وصول السفينة حنظلة التي استولى عليها جيش الاحتلال إلى ميناء أسدود

منذ 2 ساعات
وصول السفينة حنظلة التي استولى عليها جيش الاحتلال إلى ميناء أسدود

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الأحد، أن السفينة “حنظلة” التي اختطفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصلت إلى ميناء أسدود.

أفاد ائتلاف أسطول الحرية، مساء الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت السفينة المدنية “حنظلة” في المياه الدولية، والتي كانت في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، واختطفت الركاب على متنها.

وكان ناشطون من سفينة “حنظلة” أفادوا في وقت سابق بأن ثلاثة زوارق إسرائيلية اقتربت من السفينة وهددت بالاستيلاء عليها بالقوة إذا لم تعد.

وذكرت مصادر أن حالة الطوارئ على أعلى مستوى تم تفعيلها على متن السفينة.

ووجد ائتلاف أسطول الحرية أن السفينة كانت غير مسلحة وتحمل إمدادات منقذة للحياة عندما صعدت القوات الإسرائيلية عليها واختطفت ركابها وصادرت حمولتها.

وأكد أن اعتراض السفينة تم في المياه الدولية خارج المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة غزة، ويشكل خرقا للقانون البحري الدولي.

وقالت قوات التحالف إن سفينة “حنظلة” كانت تحمل شحنة من المساعدات الإنسانية الحيوية للفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك الحليب وحفاضات الأطفال والأغذية والأدوية.

وأوضح أن جميع الإمدادات كانت “مدنية وغير عسكرية بطبيعتها ومخصصة للتوزيع المباشر على السكان الذين يتعرضون للتجويع المتعمد ويهددهم الانهيار الطبي بسبب الحصار الإسرائيلي غير القانوني”.

وفيما يتعلق بالركاب على متن السفينة، أفاد أسطول الحرية أن 21 مدنيا من 12 دولة كانوا على متن السفينة “حنظلة”، من بينهم برلمانيون ومحامون وصحفيون ونشطاء عماليون وبيئيون ومدافعون عن حقوق الإنسان.

وقال البيان إن الهجوم على سفينة “حنظلة” هو ثالث عمل عنف ترتكبه القوات الإسرائيلية ضد بعثات أسطول الحرية هذا العام وحده.

جاء ذلك في أعقاب هجوم بطائرة مسيرة على سفينة المساعدات المدنية “كونساينس” في المياه الأوروبية في مايو/أيار، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص وتعطيل السفينة. وجاء ذلك في أعقاب الاختطاف غير القانوني لسفينة “إم في مادلين” في يونيو/حزيران، حيث اختطفت القوات الإسرائيلية اثني عشر مدنيًا، من بينهم عضو في البرلمان الأوروبي.


شارك