الإمارات: الأوضاع الإنسانية بغزة وصلت مرحلة حرجة وغير مسبوقة

• قال وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد إن بلاده ستستأنف عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جواً على قطاع غزة.
قال وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، مساء السبت، إن “الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مرحلة حرجة وغير مسبوقة”.
وفي منشور على منصة إكس، كتب بن زايد: “الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة حرجة وغير مسبوقة، وتواصل الإمارات قيادة الجهود الدولية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن الإمارات ستستأنف عمليات إسقاط المساعدات جواً على قطاع غزة.
يُشار إلى أن الإمارات ودول عربية أخرى كانت تشارك في عمليات إسقاط مساعدات إنسانية جواً نهاية عام 2024، إلا أن هذه العمليات توقفت منذ أكثر من ستة أشهر.
وأضاف بن زايد أن “التزامنا بتخفيف المعاناة وتقديم الدعم يظل ثابتاً”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تفاقم المجاعة في قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع وصول المساعدات الإنسانية. وقد لقي عشرات الأطفال والرضع حتفهم جوعًا وسوء تغذية.
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم عن وفاة خمسة فلسطينيين، بينهم طفلان، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية. وبذلك، يرتفع إجمالي ضحايا الجوع وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 127 فلسطينيًا، بينهم 85 طفلًا.
منذ الثاني من مارس/آذار، تتجنب إسرائيل تنفيذ المزيد من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وقعته مع حماس، وأغلقت المعابر الحدودية مع قطاع غزة للسماح بوصول شاحنات المساعدات المتراكمة على طول الحدود.
لقد حاصرت إسرائيل غزة لمدة 18 عامًا، مما أدى إلى تشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون فلسطيني تقريبًا بعد تدمير منازلهم في حرب الإبادة.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لإنهاء هذه الحرب.
خلّفت الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح في فلسطين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، شُرد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.