هل الولادة في المنزل آمنة؟ طبيبة تحسم الجدل وتوضح الاستعدادات اللازمة للمولود

منذ 1 يوم
هل الولادة في المنزل آمنة؟ طبيبة تحسم الجدل وتوضح الاستعدادات اللازمة للمولود

أنا حامل لأول مرة بعد انتظار دام ثلاث سنوات دون أي سبب واضح مني أو من زوجي. عمري 30 عامًا، ولا أعاني من أي أمراض مزمنة. حامل في الشهر الثامن، وحالتي الصحية طبيعية تمامًا. اقترح زوجي أن نلد في المنزل تحت إشراف قابلة معروفة من حيّنا لتجنب تكاليف المستشفى الباهظة. أنا خائفة أصلًا، وأفضل الولادة في المستشفى. هل لديكم أي نصائح لاتخاذ القرار الصحيح؟ ما الذي يجب أن أُجهّزه للمولود الجديد؟ السلام – الدقي

نتمنى لكِ ولادةً آمنةً إن شاء الله، وطفلكِ الذي لم يولد بعد. ورغم كل ما ذكرتِه في رسالتكِ من مخاوف تتعلق بالسلامة أثناء حملكِ، وكل القصص عن زوجة المزارع المصري الشجاعة التي ولدت في الحقول وعادت إلى المنزل مع طفلها بعد العمل في الحقول – وهو دليل على سهولة الولادة الطبيعية – إلا أنني أُفضّل أن تتلقى رعاية طبية شاملة في مستشفى أمراض النساء.

في حين أن هناك قابلات ذوات خبرة ولديهن الخبرة والمعرفة اللازمتين لتسهيل الأمر وتبسيطه في الظروف العادية، إلا أن هناك أيضًا حالات طوارئ تتطلب رعاية أكثر تخصصًا.

قد يكون لدى الطفل عيب خلقي بسيط لم يتم اكتشافه أثناء الاختبارات السابقة للولادة، أو قد يعاني من حالة يمكن أن تسبب الوفاة في غضون دقائق مع توفر جرعة الأكسجين فقط في المستشفى.

سلامة الأم والطفل هي الاعتبار الأول. لذلك، تُعدّ الولادة في المستشفى أكثر أمانًا في حالات الطوارئ.

ما يجب عليكِ تحضيره لولادة طفلكِ في المستشفى يقتصر على ملابس قطنية مناسبة، مفتوحة من الأمام أو الخلف، وبسيطة للغاية ولا تسبب أي مضاعفات. ملابس داخلية مفتوحة من الأمام ولا تُلبس فوق الرأس. زجاجة رضاعة ذات حلمة صغيرة، ومناديل ناعمة، وحفاضات صغيرة، وبطانية للفّ الطفل بها، ويفضل أن تكون ذات غطاء للرأس. أعتقد أن مستشفيات الولادة توفر كل ما تحتاجه الأم ومولودها، فلا تقلقي.


شارك