رئيس البرلمان العربي: إعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين انتصار للعدالة

رحّب محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، ترحيبًا حارًا بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين. واعتبر هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تعبيرًا عن الالتزام بقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعمًا لحق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة. وأكد أن هذا يعكس تحولًا إيجابيًا في المواقف الدولية، ويعزز الجهود الدبلوماسية والبرلمانية نحو سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط، قائم على حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذا القرار يأتي في وقت حاسم، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وحصار ومجاعة، واستمرار محاولات فرض الأمر الواقع وتصفية القضية الفلسطينية، مما يجعل المواقف الدولية العادلة أكثر فاعلية وتأثيراً.
ودعا اليماحي الدول التي لم تعترف بالاتفاق بعد، وكذلك الدول المحبة للسلام، إلى أن تحذو حذو فرنسا وتتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني. وحثّها على العمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير، دعمًا للحقوق الفلسطينية ولسلام عادل وشامل في المنطقة.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، واستمرار جهوده في البرلمانات الإقليمية والدولية لحشد الدعم الإقليمي والدولي للقضية الفلسطينية وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.