شركة طيران إسبانية تنفى طرد ركاب من طائرة لأنهم من اليهود

تم طرد عدد من الركاب الفرنسيين من طائرة متجهة من فالنسيا بإسبانيا إلى باريس يوم الخميس بسبب سوء السلوك، وفقًا للشرطة الإسبانية وشركة الطيران.

نفت شركة الطيران الإسبانية “فويلينج” التقارير التي تفيد بأن الحادث الذي وقع يوم الأربعاء، والذي تم فيه طرد 44 قاصراً وثمانية بالغين، كان مرتبطاً بديانة الركاب.

وذكرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الطلاب يهود وأن استبعادهم كان لأسباب دينية – وهو الدافع الذي استشهد به وزير إسرائيلي مرارا وتكرارا عبر الإنترنت.

وقالت الحرس المدني الإسباني إن القصر والأربعة البالغين كانوا فرنسيين.

وقال متحدث باسم الحرس المدني الإسباني إن الضباط الذين رافقوا الركاب إلى خارج الطائرة لم يكونوا على علم بديانة الركاب.

وقال متحدث باسم شركة “فويلينج” إن الركاب طردوا من الطائرة بعد أن قام القاصرون مرارا وتكرارا بالتلاعب بمعدات الطوارئ في الطائرة وتعطيل عرض السلامة الذي قدمه طاقم الطائرة.

صرحت الشركة يوم الخميس: “تصرفت مجموعة من الركاب بطريقة غير لائقة ومثيرة للجدل، مما عرض الرحلة للخطر”. وأضافت في بيانها: “نرفض بشدة أي تلميح إلى أن سلوك أفراد الطاقم كان مرتبطًا بدين الركاب”.

أعربت جمعية الجاليات اليهودية في إسبانيا عن قلقها إزاء الحادث يوم الخميس، ودعت شركة الطيران إلى تقديم أدلة على ما حدث على متن الطائرة.