مصر تستهجن الدعاية المغرضة الهادفة لتشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية

منذ 1 شهر
مصر تستهجن الدعاية المغرضة الهادفة لتشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية

إن محتواه يتناقض مع الموقف المصري وحتى مع مصالحه.

 

تُدين جمهورية مصر العربية الدعاية المغرضة التي تُروّجها بعض القوى والمنظمات لتشويه دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية. كما تُدين الاتهامات الباطلة لمصر بأنها ساهمت أو تُساهم في حصار قطاع غزة من خلال منع إيصال المساعدات الإنسانية.

في هذا السياق، أكدت مصر سطحية هذه الاتهامات الواهية وعدم منطقيتها، والتي تتناقض مع موقف مصر بل ومصالحها. وتجاهلت الدور الذي لعبته مصر ولا تزال تلعبه في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، سواء في سياق جهود وقف إطلاق النار المكثفة، وعمليات الإغاثة، وإيصال المساعدات الإنسانية واستيرادها بقيادة مصرية عبر معبر رفح، أو جهود صياغة وترويج خطة إعادة إعمار غزة التي تبناها العالم العربي ودعمتها العديد من الأطراف الدولية. وتهدف هذه الخطة إلى إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية، وبدء المراحل الأولى من إعادة الإعمار. وقد تم ذلك في إطار الموقف الثابت المتمثل في توفير سبل البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأراضي، وتصفية القضية الفلسطينية.

جددت مصر إدراكها التام أن وراء هذه الدعاية المغرضة منظمات وجهات خبيثة، هدفها الوحيد هو زرع بذور عدم الثقة بين الشعوب العربية، وصرف انتباه الرأي العام العربي والدولي عن الأسباب الحقيقية للكارثة الإنسانية التي طالت أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة. وأكدت مصر أن معبر رفح لم يُغلق قط من الجانب المصري، وأن المعبر على الجانب الفلسطيني محتل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تمنع الوصول إليه.

وتدعو مصر إلى الحذر من الأكاذيب التي يتم ترويجها عمداً، مستغلة المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، لنشر روايات مغرضة لا تعدو أن تكون جزءاً من الحرب النفسية التي تشن على الشعوب العربية لإحباطها، وزرع الفرقة والفتنة بينها، وخدمة الهدف المعروف بتصفية القضية الفلسطينية.

أكدت مصر التزامها بتخفيف معاناة سكان قطاع غزة، وتحقيق وقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار. كما ستواصل مصر العمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمان وحدة الأراضي الفلسطينية، وإطلاق عملية سياسية لتحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية وخطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967.


شارك