توصيات بتسريع إجراء الانتخابات.. ننشر كلمة المنفي في اجتماع مجلس السلم الإفريقي حول ليبيا

شارك محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، يوم الخميس الماضي في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي حول ليبيا، والتي عُقدت افتراضيًا عبر تطبيق زووم. وترأس الاجتماع رئيس أوغندا، الرئيس الحالي للمجلس. وحضر الاجتماع رئيس الكونغو برازافيل، ورئيس لجنة الاتحاد الأفريقي المعنية بليبيا، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والمبعوث الخاص للأمين العام، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الأفريقي.

وبحسب بيان للمجلس الرئاسي الليبي، أوصى المنفي في كلمته خلال الاجتماع بما يلي:

**دعم جهود المجلس الرئاسي لتوفير الأمن وتعزيز سلطة الدولة ودفع العملية السياسية والدفاع عن سيادة ليبيا وسلامة أراضيها والوفاء بالتزاماتها الوطنية والدولية.

**التأكيد على أهمية المصالحة الوطنية على التراب الليبي ودعوة اللجنة رفيعة المستوى إلى زيارة رسمية إلى طرابلس على مستوى رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بما في ذلك الدول المجاورة.

**إجراء زيارة ميدانية لمجلس السلم والأمن الأفريقي إلى ليبيا على المستوى الوزاري أو القيادي.

**ندعم جهود المجلس الرئاسي لدعوة الأطراف الليبية إلى تسريع الانتخابات التي طال انتظارها، واحترام إرادة الشعب الليبي، وإنهاء المرحلة الانتقالية، وإحياء العملية الانتخابية المتوقفة منذ أكثر من عقد. ونلتزم بالامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، والسعي إلى التوافق لتجاوز الخلافات والاختلافات.

**دعم كافة الجهود والخطط الوطنية والعمل على تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية.

**نشجع كافة الدول الأفريقية على استئناف وجودها الدبلوماسي في طرابلس ودعم استقرار ليبيا من خلال التعاون المباشر مع مؤسساتها الشرعية.

**تسريع إعادة فتح مكتب الاتصال الأفريقي في طرابلس لتحسين التنسيق والرصد في البلاد. ومن المقرر أن يتم ذلك قبل نهاية سبتمبر/أيلول من العام المقبل.

**دعم جهود وعمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) والاستفادة من إنجازاتها في تحقيق وقف إطلاق النار وإعادة هيكلة القوات المسلحة لتسريع عملية توحيدها.

**نؤكد احترامنا للسيادة الليبية، ورفضنا لكل أشكال التدخل الأجنبي، ونعمل على دعم مسار الحل الوطني، ونؤكد على ضرورة إنهاء التدخل الأجنبي وسحب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دعماً لسيادة الدولة.