عضو بالمجلس الوطني الفلسطيني: حكومة نتنياهو تمارس تطهيرا عرقيا ضد أهالي غزة

منذ 12 ساعات
عضو بالمجلس الوطني الفلسطيني: حكومة نتنياهو تمارس تطهيرا عرقيا ضد أهالي غزة

قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور تحسين الأسطل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يضع شروطاً جديدة لإنهاء الحرب، بل يواصل تنفيذ مخططاته الأساسية التي أعلنها منذ بدء العدوان على غزة، وفي مقدمتها طرد السكان وتصفية الوجود الفلسطيني في قطاع غزة.

في مقابلة مع الصحفي محمد عبيد على قناة القاهرة الإخبارية، أضاف أن نتنياهو دعا منذ البداية إلى ترحيل سكان غزة. ويُعدّ هذا المطلب جزءًا من خطة أوسع لحكومته اليمينية المتطرفة لإنهاء حكم حماس ونزع سلاحها، مما يُسهّل التهجير القسري.

وأوضح أن أعضاء الحكومة الإسرائيلية يبحثون يوميا سيناريوهات مختلفة لتهجير السكان، تتراوح بين التهجير المباشر “الثوري” والتهجير التدريجي، وفي الوقت نفسه يحاولون التوصل إلى اتفاق مع بعض الدول التي قد تقبل الفلسطينيين، حسب تعبيره.

وأشار إلى أن ما يحدث حاليا هو تطهير عرقي وإبادة ممنهجة، يرافقه مجاعة وتدمير شامل للبنية التحتية والمنازل في أربع محافظات، ما يجعل من الصعب على أي فلسطيني البقاء في قطاع غزة.

وتعليقاً على تصريحات نتنياهو التي هاجم فيها الحكومة الأميركية ووصفه من لا يدعم إسرائيل بأنه مؤيد للولايات المتحدة، قال الأسطل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي وبعض الشخصيات في التيار اليميني الأميركي يمارسون شكلاً من أشكال الإرهاب السياسي من خلال شيطنة الأصوات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن محاولة استخدام القوانين المعادية للسامية كغطاء لقمع الأصوات المعارضة للمجازر الإسرائيلية وانتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة تمثل شكلاً من أشكال الابتزاز السياسي الممنهج من قبل الصهيونية العالمية.

وحول إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار أو هدنة، أوضح الأسطل أن كل المؤشرات تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق لمدة 60 يوماً.

لكنه حذر من أن هناك مخاوف من أن يواصل نتنياهو تنفيذ خطته بالتهجير والقتل إذا لم يتخذ المجتمع الدولي خطوات ملموسة وعملية لوقف هذه الحكومة اليمينية المتطرفة.


شارك