ملك بلجيكا: الوضع في غزة عار على الإنسانية

ودعا الأمم المتحدة إلى إنهاء هذه الأزمة التي لا تطاق على الفور.

أدان الملك البلجيكي فيليب الانتهاكات الإنسانية الخطيرة في قطاع غزة، ووصف الوضع في القطاع الفلسطيني بأنه “عار على الإنسانية”.

جاء ذلك في كلمته عشية العيد الوطني للبلاد الذي يصادف 21 يوليو/تموز، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “بلجا” اليوم الاثنين.

قال الملك فيليب: “المدنيون في غزة يموتون من الجوع والقصف. الوضع الراهن قائم منذ زمن طويل، وهو وصمة عار على جبين الإنسانية”.

منذ 2 مارس 2025، أغلقت إسرائيل جميع المعابر الحدودية مع قطاع غزة ومنعت دخول المساعدات الغذائية والطبية، مما أدى إلى تفشي المجاعة في قطاع غزة.

وأضاف: “أدعو الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) إلى إنهاء هذه الأزمة التي لا تطاق على الفور”.

قال إنه التقى بأقارب بعض ضحايا الصراع، وأضاف: “قبل بضعة أسابيع، التقيت بوالدين، أحدهما فلسطيني والآخر إسرائيلي. كلاهما يتقاسمان معاناة لا توصف. إنهما ضحايا الصراع نفسه. لقد أثرت تصريحاتهما فيّ بشدة”.

وتابع: “هؤلاء الآباء والأمهات يذكروننا بأن الكرامة الإنسانية دائما على المحك، بغض النظر عن السياسة”.

وأكد أن أوروبا يجب أن تحمي كرامة الإنسان من خلال الالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لإنهاء هذه الحرب.

خلّفت الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة ما يقارب 200 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بين قتيل وجريح، وأكثر من 9 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، نزح مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.

تحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 عاماً، مما أدى إلى تشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون فلسطيني تقريباً بعد تدمير منازلهم في حرب الإبادة.