رغم محاولات التخريب.. حنظلة تواصل إبحارها بالمياه الدولية إلى غزة

تبحر سفينة “حنظلة” في المياه الدولية لليوم الثاني على التوالي، في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار.

وجاء ذلك بعدما أعلن المنظمون محاولتهم تخريب محرك السفينة قبل انطلاقها بهدف عرقلة مهمتها الإنسانية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”.

أفادت اللجنة المنظمة للسفينة بوقوع حادث أخطر قبل المغادرة. عُثر على مادة كيميائية قابلة للاشتعال، يُشتبه في أنها حمض الكبريتيك، في حاوية بالمطبخ، وُصفت خطأً بأنها ماء. أدى ذلك إلى إصابات بين طاقم السفينة.

وأكدت أنها تمتلك مقاطع فيديو توثق المتورطين في هذه الأعمال التخريبية، ودعت إلى إجراء تحقيق عاجل وملاحقة المسؤولين عنها.

وأكدت أن هذه الاعتداءات لن تثنيها عن مواصلة نضالها السلمي من أجل شعبها، مشيرة إلى أن السفينة كانت تحمل أدوية وحليب أطفال وألعاب صغيرة لأطفال قطاع غزة.

انطلقت سفينة “حنظلة” أمس الأحد من ميناء جاليبولي الإيطالي وعلى متنها 20 ناشطاً دولياً من جنسيات مختلفة، من بينهم عضو البرلمان الأوروبي إيما فورو، والنائب الفرنسي غابرييل كاتالا، لإظهار البعد الدولي للتضامن مع غزة.

وهذه هي المحاولة الثانية خلال شهر، بعد أن قامت السفينة “مادلين” بمحاولة أخرى ضمن “أسطول الحرية”.

سُميت السفينة “حنظلة” تيمّناً بالشخصية الأيقونية التي أبدعها الفنان الفلسطيني الراحل ناجي العلي عام ١٩٦٩. وقد أصبحت الشخصية رمزاً فلسطينياً يرمز إلى الصمود والمقاومة، لا سيما في مواجهة الظلم الدولي والتواطؤ مع الاحتلال.