السعودية: نأمل أن يعود السلام في الكونغو بالنفع على الأمن والسلم الإقليمي والدولي

أعربت المملكة العربية السعودية، السبت، عن أملها في أن يساهم توقيع اتفاق السلام بين جماعة تحالف نهر الكونغو المتمردة وحركة 23 مارس في العاصمة القطرية الدوحة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان صدر اليوم السبت إن المملكة ترحب بتوقيع مذكرة تفاهم بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو – حركة 23 مارس، التي تم توقيعها في الدوحة.

وأعربت الوزارة عن أمل المملكة في أن يشكل هذا الإعلان خطوة إيجابية نحو تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأن يعود بالنفع على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأشادت الوزارة بالجهود الدبلوماسية والدور البناء الذي تقوم به دولة قطر الشقيقة في هذا الصدد.

وقعت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية إعلان مبادئ السلام مع حركة التمرد تحالف نهر الكونغو/حركة 23 مارس (إم 23) اليوم السبت في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد العزيز آل خليفة إن الاتفاق يمثل “خطوة عملية وخارطة طريق للمصالحة الوطنية”، وأكد أن “إعلان المبادئ ينص على وقف دائم للعنف والهجمات ويفتح مرحلة جديدة من الشراكة بين جميع أجزاء الكونغو”.

اتفقت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية مع حركة 23 مارس المتمردة (إم23) في الدوحة مساء الجمعة على توقيع إعلان مبادئ لإنهاء القتال في شرق البلاد. جاء ذلك بعد أشهر من الوساطة القطرية.

وتعتبر هذه الموافقة مؤشرا على التقدم بعد أشهر من جهود الوساطة القطرية في المحادثات بين الطرفين.

وأشارت إلى أن “توقيع الإعلان في الدوحة جاء تحت ضغط شديد من الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاقيات من شأنها إحلال السلام في شرق الكونغو وتمهيد الطريق أمام استثمارات غربية بمليارات الدولارات في المنطقة الغنية بالموارد”.