أوكرانيا تجلي 43 من مواطنيها بعد ترحيلهم من روسيا

منذ 19 ساعات
أوكرانيا تجلي 43 من مواطنيها بعد ترحيلهم من روسيا

أعلن وزير الخارجية الأوكراني إجلاء 43 مواطناً أوكرانياً طردوا مؤخراً من روسيا وكانوا محتجزين في ظروف قاسية في منطقة العبور على الحدود مع جورجيا.

قالت منظمة “فالنتينز تبليسي” التي تساعد اللاجئين الأوكرانيين لوكالة فرانس برس في أواخر يونيو/حزيران إن 56 أوكرانيا على الأقل، معظمهم من السجناء الذين قضوا عقوباتهم في روسيا وأمرت موسكو بمغادرتهم، محتجزون في مركز تحت الأرض بالقرب من معبر دارياي الحدودي.

وكتب وزير الخارجية أندريه سيبيجا في منشور على منصة X أن 43 مواطنًا، بمن فيهم السجين السياسي السابق أندريه كولومييتس، تم إجلاؤهم عبر مولدوفا.

وأضاف أن الكثير منهم لا يملكون وثائق هوية، فيما لا يزال آخرون محتجزين على الحدود في ظروف صعبة.

وقالت ماريا بيلكينا، رئيسة منظمة فالنتاين تبليسي، إن ظروف هؤلاء الأشخاص غير إنسانية وهم محرومون من الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه والصرف الصحي.

وأضافت أن بعضهم يعاني من مشاكل صحية، وخاصة الاشتباه بإصابتهم بمرض السل وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

وقال بيلكينا إن روسيا تعمل على تسريع عمليات الترحيل بسبب التغييرات في قوانين الهجرة الجورجية التي تدخل حيز التنفيذ في سبتمبر/أيلول وتهدف إلى تشديد متطلبات الدخول.

وأشارت إلى أن إجراءات دخول الأوكرانيين إلى جورجيا تأخرت بسبب تغيير السياسة الأخيرة، بما في ذلك بالنسبة لحاملي جوازات السفر البيومترية، على الرغم من أن تبليسي لم تغلق حدودها رسميًا أمام الأوكرانيين.

وفي منشوره، كتب وزير الخارجية أن روسيا تستخدم طرد المواطنين الأوكرانيين عبر جورجيا كسلاح، ودعا موسكو إلى نقل الأوكرانيين المرحلين مباشرة إلى الحدود مع أوكرانيا.

ولم يعرف بعد العدد الدقيق للأشخاص الذين تم اعتقالهم على الحدود الجورجية.

ويحتوي المركز تحت الأرض على 17 سريراً فقط، وبعضها موجود هناك منذ عدة أسابيع، وفقاً لفالنتيرز تبليسي.

وتتوقع منظمات حقوق الإنسان الأخرى نقل نحو 800 أوكراني إضافي إلى الحدود في الأسابيع المقبلة.


شارك