وفاة أسير فلسطيني بسجون إسرائيل يرفع العدد إلى 74 منذ بدء الإبادة (محدث)
اعتقلت قوات الاحتلال، بتاريخ 10 تموز/يوليو، الأسير سمير محمد يوسف الرفاعي (53 عاماً)، من بلدة رمانة شمال الضفة الغربية.
أعلنت مؤسستان فلسطينيتان، اليوم الخميس، استشهاد أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي اعتقل قبل أسبوع، ليرتفع إجمالي عدد الأسرى الذين قتلوا منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 74.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (الحكومية) ونادي الأسير (المجتمع المدني).
وقالت المؤسستان إن هيئة الشؤون المدنية (مكتب الارتباط الإسرائيلي) “أفادت باستشهاد الأسير سمير محمد يوسف الرفاعي (53 عاماً) في سجون الاحتلال، وهو من بلدة رمانة بمحافظة جنين”.
وباستشهاد الرفاعي يرتفع عدد الأسرى الذين قتلوا في السجون الإسرائيلية منذ بداية الإبادة الجماعية إلى 74 على الأقل، وإلى 311 منذ عام 1967.
وذكر البيان أن الرفاعي “اعتقل من منزله في العاشر من يوليو/تموز، ومن المقرر عقد أول جلسة استماع له اليوم في محكمة سالم العسكرية. ووفقًا للتقارير الطبية التي قدمتها لنا عائلته، كان المعتقل يعاني بالفعل من مشاكل في القلب قبل اعتقاله، وكان بحاجة إلى رعاية طبية مكثفة”.
ولم تتوفر تفاصيل أخرى حول ملابسات وفاة الرفاعي، بحسب البيان.
تحتجز إسرائيل أكثر من 10,800 فلسطيني في سجونها، من بينهم 50 أسيرة، وأكثر من 450 طفلاً، و3,629 معتقلاً إدارياً (دون تهمة). ويعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي. وقد توفي العديد منهم، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والإسرائيلية وتقارير إعلامية.
يأتي هذا في الوقت الذي يُكثّف فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون هجماتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس. ووفقًا لمصادر فلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 999 فلسطينيًا، وجُرح ما يقرب من 7000، واعتُقل أكثر من 18000.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.
خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 198 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، نزح مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.
