الكنيست: مليون إسرائيلي يقيمون بالخارج.. ونائب: عودة الإسرائيليين ليست من أولويات الحكومة

منذ 18 ساعات
الكنيست: مليون إسرائيلي يقيمون بالخارج.. ونائب: عودة الإسرائيليين ليست من أولويات الحكومة

أعلن الكنيست الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن نحو مليون إسرائيلي يعيشون حاليا في الخارج، وأن عدد العائدين يتراجع بشكل كبير.

وأضافت الكنيست (البرلمان) على موقعها الإلكتروني: “في عام 2021، كان ما بين 571 ألفًا و613 ألف إسرائيلي يعيشون في الخارج”.

وأضاف: “تقدر وزارة الهجرة والاندماج عدد الإسرائيليين المقيمين في الخارج (حاليا) بنحو مليون”.

وفيما يتعلق بإحصائيات العائدين، قال: “تشير بيانات مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست إلى أنه بين عامي 2014 و2024، عاد ما مجموعه 73189 شخصاً إلى إسرائيل وتم الاعتراف بهم كمقيمين عائدين”.

وأضاف: «بين عامي 2020 و2024 انخفض عدد العائدين بنسبة 53 في المئة»، مشيراً إلى أن «نحو نصف العائدين خلال هذه الفترة جاؤوا من أميركا الشمالية».

ونقلت الكنيست عن عضو البرلمان عن حزب العمل جلعاد كريف، رئيس لجنة الهجرة والاستقبال، قوله: “إن عودة المواطنين الإسرائيليين إلى البلاد ليست أولوية بالنسبة للحكومة”.

وأضاف: “منذ عام ٢٠٢٣، شهدنا انخفاضًا حادًا في عدد العائدين، وهو أمر مرتبط بوضوح بالخلافات حول هوية إسرائيل الديمقراطية والليبرالية. وما دام الوزراء يواصلون تقويض الرموز الديمقراطية والليبرالية، فإن عدد الإسرائيليين العائدين من الخارج سينخفض”.

أشار كاريف إلى محاولات حكومة بنيامين نتنياهو، التي شُكِّلت أواخر عام ٢٠٢٢، لتمرير قوانين تُقيِّد صلاحيات المحاكم في إطار إصلاحات قضائية. وقد أدى ذلك إلى خروج مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع، وبلغت ذروتها باندلاع الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة في ٧ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٣.

وتابع: “علاوة على ذلك، يختار العديد من الإسرائيليين كل عام مغادرة البلاد. ويجب أن تكون عودة الإسرائيليين على رأس الأولويات”.

وبحسب الأرقام الرسمية، يبلغ عدد سكان إسرائيل الآن نحو 10 ملايين نسمة، منهم 21% مواطنون عرب (فلسطينيون).

تتزامن الإحصائيات الصادرة عن الكنيست مع تصاعد عنف قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس. ووفقًا لمصادر فلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 999 فلسطينيًا، وجُرح نحو 7000، واعتُقل أكثر من 18 ألفًا.

ويتزامن هذا أيضاً مع الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، بما في ذلك القتل والتجويع والتدمير والتهجير، في تحد للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 198 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال، وتسببت في دمار واسع النطاق.


شارك