الاحتلال الإسرائيلي يفجر منازل عائلات شهداء بطوباس ويشن حملة اعتقالات بالضفة

منذ 18 ساعات
الاحتلال الإسرائيلي يفجر منازل عائلات شهداء بطوباس ويشن حملة اعتقالات بالضفة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بلدات وقرى في الضفة الغربية المحتلة، وشنت حملة اعتقالات وتفتيشات وهدم منازل ذوي الشهداء.

وفي شمال الضفة الغربية، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوة خاصة إسرائيلية حاصرت منزلاً في جبل الثور بمخيم الفارعة جنوب طوباس، وأصابت شاباً بالقرب من المنزل.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب المصاب، واعتقلته قبل أن تنسحب من منطقة وادي الفارعة.

وفي شمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال أيضاً بلدة قباطية جنوب جنين، وفرضت حظراً للتجوال فيها، وتوغلت في عدة مناطق.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت البلدة صباح اليوم الخميس، وفتشت عدة منازل ودمرت محتوياتها.

وأضافت أن قوات الاحتلال أخلت عدة منازل في حيي زكارنة والجلمة في قباطية وحولتها إلى ثكنات عسكرية. كما فتشوا منزل مواطن فلسطيني واعتقلوه بعد تفتيش المنزل وتخريب محتوياته. كما شنت حملة اعتقالات واسعة النطاق لعدد من الشبان في المدينة.

وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقين فلسطينيين بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح في بلدة قباطية.

وبحسب مصادر فلسطينية، فجرت قوات الاحتلال منزلي الشهيدين محمد وأسعد نزال، وأرسلت تعزيزات عسكرية إضافية إلى المدينة لهدم منزلي الشهيدين زكارنة وشلبي. وقامت بتفخيخهما بالمتفجرات، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أوامر هدم في 20 يونيو/حزيران الماضي عقب ما سُمي “عملية الفندق المشتركة”، والتي قُتل فيها ثلاثة إسرائيليين وجُرح آخرون.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، أربعة مواطنين من مخيم بلاطة شرق نابلس.

ونقلت وكالة وفا عن مصادر أمنية قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، وفتشت عدة منازل في مخيم بلاطة، ونهبت محتوياتها، واعتقلت أربعة مواطنين.

وفي جنوب الضفة الغربية المحتلة، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين فلسطينيين من قرية الولجة في بيت لحم، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.

هجمات المستوطنين

تعرضت قرية برقة الليلة الماضية، لتدمير كبير من قبل مستوطنين إسرائيليين، حيث أشعلوا النار في عشرات المركبات وحاولوا حرق منزلين.

وأفادت مصادر محلية أن الأهالي تصدوا للهجوم قبل أن تقتحم قوات الاحتلال القرية وتمنع سيارات الدفاع المدني من الوصول إلى القرية وإطفاء الحرائق التي امتدت إلى الأحراش.

وثّق مقطع فيديو استخدام المستوطنين للمواد الحارقة قبل أن يصادرها جنود الاحتلال بحجة التحقيق. ورغم انسحاب المهاجمين إلى بؤرة مستوطنة “تسور هرئيل”، أعرب الأهالي عن خشيتهم من تكرار هذه الاعتداءات، التي وقعت سابقًا في قرى شمال وشرق رام الله.


شارك