مسيحيو فلسطين يشتكون إلى بابا الفاتيكان عنف المستوطنين الإسرائيليين

منذ 1 يوم
مسيحيو فلسطين يشتكون إلى بابا الفاتيكان عنف المستوطنين الإسرائيليين

واحتج المتظاهرون على الهجوم الأخير الذي شنه المستوطنون المتطرفون على بلدة الطيبة بالضفة الغربية، ورفعوا لافتة كتب عليها “ليس لديكم مستقبل هنا”.

اشتكى مسيحيون فلسطينيون للبابا ليون الرابع عشر، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، من اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين ضدهم في الضفة الغربية.

وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” يوم الأربعاء، احتجّ المسيحيون في الأراضي الفلسطينية على هجوم شنّه مؤخرًا مستوطنون متطرفون على بلدة الطيبة ذات الأغلبية المسيحية في الضفة الغربية. وكانوا قد رفعوا لافتة كُتب عليها: “لا مستقبل لكم هنا”.

وجاء في التقرير أن المجتمع المسيحي أعد ملفا مفصلا عن هذه الهجمات، وسيتم تقديمه أولا إلى أمانة دولة الفاتيكان (مكتب رئيس الوزراء) ومن ثم إلى البابا ليون الرابع عشر.

أعرب المسيحيون الفلسطينيون عن استيائهم من محاولات مجموعات إسرائيلية متطرفة حرق كنيسة القديس جورج والمقبرة المجاورة لها.

أضرم مستوطنون، الجمعة، النار في حقول وجدار كنيسة القديس جورجيوس (الخضر) في المدينة، وهو ما اعتبرته الكنائس انتهاكا صارخا للمقدسات.

زار وفد من البطاركة ورؤساء الكنائس والدبلوماسيين من 20 دولة، اليوم الاثنين، بلدة الطيبة شرقي رام الله، عقب اعتداءات المستوطنين على الكنيسة.

وقال الأب بشار فواضلة، راعي كنيسة المسيح المخلص في الطيبة، لوكالة الأناضول على هامش الزيارة: “زار الوفد أقدم وأهم موقع ديني مسيحي في الضفة الغربية، كنيسة القديس جاورجيوس، التي بنيت في القرن الخامس الميلادي، ورُممت في القرن التاسع الميلادي”.

وأوضح أن الوفد تلقى معلومات عن اعتداءات المستوطنين، بما في ذلك إحراق أحد الجدران الخارجية للكنيسة عدة مرات خلال الأسابيع الأخيرة.

وأفاد بأن مستوطنا مسلحا كان يرعى قطيع أبقار، أقدم على تخريب حقول في بلدة الطيبة والبلدات المجاورة، والاعتداء على المواطنين والأشجار، وإشعال النيران فيها.

وأضاف: “الاعتداء على الكنيسة دليل على أن الاحتلال يستهدف كل فلسطيني سواء مسيحي أو مسلم”.

الطيبة هي مدينة تقع شرق محافظة رام الله في وسط الضفة الغربية ويتكون سكانها من المسيحيين الفلسطينيين.


شارك