قائد الأمن الداخلي في السويداء: دخلنا المدينة بالتنسيق مع الفعاليات الدينية والفصائل لإنهاء الفوضى

أكد قائد قوى الأمن الداخلي في السويداء العميد أحمد الدالاتي أن عملية اقتحام مركز المدينة تمت بالتنسيق مع شخصيات ومجموعات دينية أرادت ضمان الأمن هناك.
وفي تصريحات لقناة الإخبارية السورية الثلاثاء، أوضح أن “تدخل القوى الأمنية كان ضروريا للسيطرة على الفوضى الأمنية التي سادت بسبب انتشار الفصائل العسكرية غير المنضبطة التي أعاقت عمل المؤسسات الرسمية”.
وأضاف: “نحن بين أهلنا في السويداء لإنهاء الفوضى وضبط الأمن ومنع الخروقات من خلال نشر قوى الأمن الداخلي”.
وأشار إلى أن “مرحلة جديدة” ستبدأ في السويداء، حيث ستعيش المحافظة جزءاً لا يتجزأ من سوريا جغرافياً واجتماعياً.
وأشار إلى أن “الإدارة تنوي اللقاء مع شخصيات دينية وعسكرية موجودة في السويداء لوضع آلية لإدارة وتأمين المدينة بالكامل”.
أعلن وزير الدفاع السوري مؤخراً عن وقف إطلاق النار في السويداء بعد التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة.
وقال في تصريحات نشرتها وزارة الدفاع السورية على صفحتها الرسمية على فيسبوك: “نعلن وقف إطلاق نار شامل لجميع الوحدات العاملة في مدينة السويداء، وذلك بعد التشاور مع وجهاء المدينة. سنرد فقط على مصادر النيران ونتعامل مع اعتداءات المجموعات الخارجة عن القانون”.
أعلنت وزارة الدفاع السورية، صباح اليوم، أن قوات الجيش بدأت دخول مدينة السويداء.
وأفاد مراسل قناة سوريا أن أرتالاً من الجيش وقوى الأمن الداخلي تجمعت في منطقة ريما حازم شمال غرب مدينة السويداء وبدأت بالتقدم باتجاه مركز المدينة.
في هذا السياق، أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات بين الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي من جهة، ومجموعات خارجة عن القانون تقاوم دخول مؤسسات الدولة إلى السويداء من جهة أخرى. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات وقعت على أطراف المدينة وامتدت إلى مركزها.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من الحوادث الأمنية التي شهدتها السويداء خلال الأيام الأخيرة. ويهدف الجيش السوري إلى توسيع سيطرته على المدينة وضمان حماية مواطنيها.
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 99 شخصاً منذ الأحد، بينهم 60 درزياً معظمهم مقاتلون، وامرأتان وطفلان، و18 من البدو، و14 عنصراً من قوات الأمن، و7 مسلحين مجهولين.
قائد الأمن الداخلي في السويداء العميد أحمد الدالاتي لـ”الإخبارية”:
![]()