الأول على الجمهورية بمدرسة الضبعة: حلمي أن أكون عالما في الطاقة النووية

منذ 8 ساعات
الأول على الجمهورية بمدرسة الضبعة: حلمي أن أكون عالما في الطاقة النووية

حصلت على أعلى الدرجات في المرحلة الإعدادية بنسبة ١٠٠٪، لكنني فضّلت التعليم التقني على التعليم العام. لذلك قررت الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية، آملاً أن أصبح عالماً في مجال الطاقة النووية.

أوضح ذلك لصحيفة الشروق محمد هاني محمد أحمد، الطالب بمدرسة الضبعة للطاقة النووية، الحاصلة على المركز الأول على مستوى المدارس الفنية الخمسية على مستوى الجمهورية. وأوضح أنه يدرس ما يقارب أربع إلى خمس ساعات يوميًا، مشيدًا بجودة الدراسة في المدرسة المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة، مشيرًا إلى أن مناهجها تُعتبر من أعلى المستويات الأكاديمية مقارنةً بالمدارس الفنية الحكومية، وخاصةً في المواد العلمية. كما أكد على اختيار المعلمين بناءً على كفاءاتهم، وأن بعض المواد يُدرّسها أساتذة من هيئة الطاقة النووية.

وأوضح أن التخصصات العلمية في المدرسة هي الإلكترونيات النووية (التي تخصص فيها)، والكهرباء النووية، والميكانيكا النووية.

يقول محمد هاني، الطالب الأول على مستوى البلاد، إن والده يعمل سائقًا في شركة النقل العام، ووالدته ربة منزل. لديه أخت تدرس التمريض.

كان أصله من حي مصر القديمة، لكنه درس في مدرسة الضبعة، التي كانت تضم سكنًا داخليًا، مما ساعده كثيرًا في دراسته. كان يسافر إلى عائلته في نهاية كل أسبوع، ويعود صباح الأحد مع بدء الدراسة.


شارك