الكورتيزون.. انتبه لمضاعفاته على المدى الطويل ولا تتوقف عنه فجأة

الكورتيزون سلاح ذو حدين. فرغم أنه يُساعد في علاج العديد من الحالات، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي وجميع الاضطرابات المناعية تقريبًا (المعروفة أيضًا بأمراض المناعة الذاتية والربو)، إلا أن هناك بعض القيود التي يجب مراعاتها، بما في ذلك الجرعة الصحيحة ومدة استخدام الكورتيزون. في الواقع، قد يؤدي تناول الكورتيزون إلى العديد من المضاعفات: – ارتفاع ضغط العين: الجلوكوما. احتباس الماء في الجسم مما يؤدي إلى تورم القدمين. ضغط دم مرتفع. ارتفاع نسبة السكر في الدم. – بعض التغيرات النفسية: تقلبات المزاج، مشاكل في الذاكرة، القلق والأرق. – زيادة الوزن. – إعتام عدسة العين. ارتفاع مستويات الكولسترول. – زيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى. التهابات العظام والكسور. انخفاض مستويات هرمونات الغدة الكظرية. تأخر التئام الجروح. في حال ظهور أيٍّ من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب. لا تتوقف عن تناول الكورتيزون فجأةً، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة. إذا كان التوقف عن تناول الكورتيزون ضروريًا، فيجب أن يتم ذلك تدريجيًا وتحت إشراف طبي. يجب أيضًا إبلاغ الطبيب في حال إحالة المريض إلى أخصائي، وذلك لضمان عدم وصف أي دواء له لا يتوافق مع الكورتيزون أو قد يُضعف فعاليته. علاوة على ذلك، قد يُعقّد وجود الكورتيزون في الدم التشخيص الصحيح. وبطبيعة الحال، تختلف جرعات الكورتيزون بين الأطفال والبالغين، وكذلك مدة الاستخدام.