وزير خارجية النرويج يتعهد بمقاومة خطة إسرائيل لنقل سكان غزة قسرا إلى رفح

قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إن بلاده ستعارض خطة إسرائيل لنقل سكان غزة قسرا إلى جيب رفح الفلسطيني، مشيرا إلى أن هذا ينتهك “القانون وحق تقرير المصير”.
وفي تصريح بثته قناة الجزيرة صباح الخميس، أشار إلى أن “مليوني نسمة من سكان غزة محاصرون في كابوس”، وقال إن “الوضع خطير ويتفاقم يوما بعد يوم”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها ستبني مدينة إنسانية جديدة في رفح لسكان قطاع غزة، بهدف نقل سكان منطقة المواصي.
ومع ذلك، تقول منظمات حقوق الإنسان إن هذا جزء من خطة لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة. وتؤكد هذه المنظمات تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في واشنطن، التي تحدث فيها عن محادثاته مع الحكومة الأمريكية بشأن الدول التي ترغب في استقبال النازحين من غزة.
وأصدر إيدي، الأربعاء، بيانا دعا فيه إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحترام القانون الدولي وإطلاق سراح الرهائن. وشدد على أن السلطات الإسرائيلية يجب أن تسمح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بأداء مهامها وتقديم المساعدات المنقذة للحياة لسكان قطاع غزة.
منذ السابع من يوليو/تموز 2023، تشن قوات الاحتلال في قطاع غزة حرب إبادة جماعية، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية الصادرة عن محكمة العدل الدولية لإنهائها.
خلّفت الإبادة الجماعية 194 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. إضافةً إلى ذلك، شُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة معظم سكان قطاع غزة.