صحة غزة: 57 ألفا و680 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 57680 شهيداً و137409 جريحاً.

وقالت الوزارة في بيان إحصائي يومي: “خلال 24 ساعة وصل إلى مستشفيات غزة نحو 105 شهداء و530 جريحاً”.

وأوضحت أن عددا كبيرا من الضحايا ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة وفي الشوارع ولا يمكن لسيارات الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأوضحت أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة “سبعة شهداء وأكثر من 57 جريحاً” ينتظرون المساعدات الأميركية الإسرائيلية المعدة خصيصاً لهم.

وأشارت إلى أن عدد القتلى جراء العمليات الإغاثية منذ 27 مايو/أيار الماضي ارتفع إلى “773 شهيداً وأكثر من 5101 جريح”.

ومنذ ذلك الحين، بدأت إسرائيل بتنفيذ برنامج توزيع “الإغاثة” خارج نطاق سلطة الأمم المتحدة من خلال ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، والتي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.

أصبحت هذه الخطة فخًا للفلسطينيين الجائعين. وفي تقارير إعلامية، اعترف جنود إسرائيليون بتلقيهم أوامر بإطلاق النار على الحشود التي تنتظر المساعدات بحجة تفريق الفلسطينيين.

وأفاد مكتب الإعلام الرسمي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار يومياً على المواطنين الجائعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما يتركهم بين الجوع والإعدام.

وفي هذا السياق، أوضحت الوزارة أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس/آذار 2025 ارتفع إلى “7118 شهيداً و25368 جريحاً”.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لإنهاء هذه الحرب.

وإضافة إلى الشهداء والجرحى، ومعظمهم من الأطفال والنساء، فإن الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة خلفت أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الأشخاص، بما في ذلك العشرات من الأطفال.