الصليب الأحمر: الزيادة الهائلة في الإصابات بين منتظري المساعدات تنهك النظام الصحي المنهار في غزة

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم أن “الزيادة الحادة” في الحوادث المتعلقة بنقاط توزيع المساعدات في قطاع غزة “تثقل كاهل النظام الصحي المنهار بالفعل” في قطاع غزة وتتجاوز قدرته المحدودة بالفعل.

وذكرت اللجنة في بيان لها أنها سجّلت 200 حالة وفاة في مستشفاها الميداني جنوب قطاع غزة منذ نهاية مايو/أيار. وبدأت مراكز الإغاثة الجديدة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية عملها في نهاية مايو/أيار 2015. وتتلقى المؤسسة دعمًا من الولايات المتحدة وإسرائيل، ولا تحظى بموافقة وكالات الأمم المتحدة.

وقالت اللجنة إن المستشفى عالج أكثر من 2200 جريح، “معظمهم مصابون بطلقات نارية في أكثر من 21 حادثة جماعية منفصلة”.

وبحسب المنظمة الدولية فإن “حجم وتكرار هذه الحوادث غير مسبوق”، وأن عدد الضحايا الذين عالجهم المستشفى الميداني منذ نهاية مايو/أيار يتجاوز عدد الضحايا الذين عالجهم في كل حوادث الإصابات الجماعية العام الماضي.

يدعم أخصائيو العلاج الطبيعي طاقم التمريض بتنظيف الجروح وتضميدها وقياس العلامات الحيوية. ويعمل عمال النظافة الآن كمسعفين، ويحملون النقالات عند الحاجة، بينما تقدم القابلات الرعاية التلطيفية، وفقًا للبيان.

ونظراً للعدد الكبير من الضحايا، فقد كان من الضروري أن يساهم جميع موظفي الصليب الأحمر في الاستجابة للطوارئ.

يعاني النظام الصحي في قطاع غزة من نقص في الإمدادات، وهو على وشك الانهيار منذ أشهر. معظم المستشفيات والمرافق الصحية إما متوقفة عن العمل أو تعمل بقدرة محدودة.