فاديفول: طرد روسيا من مجلس أوروبا منطقي لأنها انتهكت المبادئ الأساسية للمجلس

أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول أمام مجلس أوروبا دعم بلاده الكامل للنضال من أجل الديمقراطية والعدالة في مواجهة الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

خلال مؤتمرٍ عُقد يوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعضوية ألمانيا في مجلس أوروبا، صرّح فاديفول بأنّ “حجر الزاوية في سيادة القانون هو عدم جواز إفلات الانتهاكات الجسيمة للمعايير المعترف بها من العقاب”. وأضاف أنّه يجب توعية “المعتدين” بأنّ عليهم دفع ثمن الأضرار الناجمة عن أفعالهم “غير القانونية”.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس أوروبا، ومقره ستراسبورغ، فرنسا، مؤسسة مستقلة عن الاتحاد الأوروبي، تُعنى بالدفاع عن الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان. وأوكرانيا من أعضائها.

تم طرد روسيا من المجلس في مارس 2022.

ووصف فادفول، عضو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشار فريدريش ميرز، استبعاد روسيا من المجلس بأنه منطقي، “لأن موسكو انتهكت بشكل خطير مبادئها الأساسية للحرية الديمقراطية، وهذه المبادئ الأساسية معرضة للخطر اليوم أكثر من أي وقت مضى. لذلك، يجب علينا الدفاع عنها”.

وعد الوزير الألماني بضمان محاسبة المسؤولين عن “جريمة العدوان” ضد أوكرانيا. وأشار إلى اتفاقية مماثلة بشأن إنشاء محكمة خاصة، وقّعها مجلس أوروبا والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أسبوعين. وستتخذ هيئة قضاة هذه المحكمة الخاصة من لاهاي (هولندا) مقرًا لها، وستحاكم ممثلين رفيعي المستوى للقيادة الروسية.