وزير التعليم: تكثيف متابعة كاميرات المراقبة وتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم استعدادا لامتحانات الخميس المقبل

منذ 5 ساعات
وزير التعليم: تكثيف متابعة كاميرات المراقبة وتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم استعدادا لامتحانات الخميس المقبل

تقدم ما مجموعه 3587 من طلاب المرحلة الثانوية السابقين لامتحان الرياضيات التطبيقية (ديناميكيات) لقسم الرياضيات أمام 415 هيئة امتحانية في جميع أنحاء البلاد.

وفي السياق ذاته، تقدم 1650 طالباً وطالبة من مدارس STEM لامتحان المفاهيم في الجيولوجيا (فرع العلوم الطبيعية) وامتحان المفاهيم في الرياضيات التطبيقية (فرع الرياضيات) أمام 16 لجنة. كما تقدم 295 طالباً وطالبة من مدارس المكفوفين (النظامين الجديد والقديم) لامتحان التاريخ (الامتحان الثاني) أمام 26 لجنة.

وواصلت وزارة التربية والتعليم والتدريب الفني تنسيق عملها من خلال مكتب العمليات المركزي مع مديريات التربية والتعليم في كافة أنحاء الدولة لمتابعة سير الامتحانات والتأكد من الالتزام بتعليمات وإجراءات نظام الامتحانات وضمان وصول أوراق الامتحانات إلى جميع لجان الامتحانات في الوقت المناسب بما يسهم في الحفاظ على انتظام وانضباط عملية الامتحانات.

أكد وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، على أهمية متابعة سير الامتحانات عبر وحدة التحكم المركزية بالوزارة، لضمان الالتزام بجميع إجراءات وتعليمات منظومة الامتحانات. وأكد على ضرورة قيام مسؤولي تطوير التكنولوجيا بالإدارة التعليمية بمراقبة منظومة كاميرات المراقبة في قاعات الامتحانات قبل وأثناء الامتحانات لضمان انتظام وانضباط سير العملية الامتحانية.

أمر الوزير بتوزيع كراسات الامتحانات الخاصة بامتحانات الأحياء والرياضيات التطبيقية والإحصاء، المقرر إجراؤها الخميس المقبل. وأكد أنه في ظل ترجمة هذه المواد، فإن الفصل التام بين كراسات الأسئلة وأوراق الإجابة لكل فئة من فئات الطلاب، وكذلك بين النظامين الجديد والقديم، ضروري لتجنب أي أخطاء في التوزيع أو نقص في الكادر.

وأشار الوزير إلى ضرورة التنسيق مع وزارة الداخلية لضمان تواجد أمني مستمر حتى مغادرة رؤساء اللجان والمشرفين وجميع المراقبين، وكذلك ضمان نقل أوراق الإجابة إلى غرفة التحكم بشكل آمن.

سادت أجواء من الانضباط العالي في لجان الامتحانات في البلاد اليوم. كما تم التعاون الوثيق مع وزارة الداخلية لتأمين قاعات الامتحانات وتوفير بيئة مناسبة للطلاب لأداء امتحاناتهم في بيئة آمنة ومستقرة.


شارك