تحالف أسطول الحرية يعلن انطلاق سفينة حنظلة نحو غزة في 13 يوليو

أعلن ائتلاف أسطول الحرية عن انطلاق مهمة جديدة يوم 13 يوليو/تموز الجاري، بإبحار سفينة “حنظلة” نحو غزة، في تناقض صارخ مع ما أسماه الحصار “غير القانوني” المفروض على قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقال التحالف في بيان صحفي على صفحته الرسمية على فيسبوك إن السفينة ستنقل مساعدات إنسانية منقذة للحياة و”ترسل رسالة تضامن من أولئك الذين يرفضون الصمت بينما غزة تتضور جوعاً وتقصف وتدفن تحت الأنقاض”.

وقال: “إن المهمة الجديدة تأتي بعد أسابيع فقط من الهجوم الإسرائيلي غير القانوني على سفينة مادلين، التي اختطفتها إسرائيل بشكل غير قانوني في المياه الدولية”.

وأشار إلى أن “أكثر من 700 شخص قتلوا بالرصاص الحي أثناء انتظارهم الطعام في نقاط التوزيع التي تسيطر عليها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أميركيا وإسرائيليا”، واصفا هذه النقاط بأنها “فخ الموت”.

وبحسب البيان، فإن الرحلة سترافقها طواقم طبية متطوعة ونشطاء في مجال حقوق الإنسان وصحفيون ومحامون ومنظمون مجتمعيون من مختلف أنحاء العالم.

جاءت هذه المهمة بعد أسابيع فقط من استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفينة الأسطول، “مادلين”، في المياه الدولية. وأشار التحالف في بيانه إلى أن اثني عشر مدنيًا أعزلًا كانوا على متنها، بينهم عضو في البرلمان الأوروبي وطبيب وعدد من الصحفيين، قد اعتُقلوا واستُجوبوا ثم رُحِّلوا. وأكد التحالف أن جهوده كانت مدنية بحتة، وخلص إلى القول: “لسنا حكومات؛ نحن أشخاص نعمل حيث فشلت المؤسسات. ورغم خطر المداهمات والاعتقالات والترحيل، لن نتراجع”.