ارتفاع الدين الخارجي لمصر بقيمة 1.6 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2025

ارتفع الدين الخارجي لمصر بمقدار 1.596 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025 (الربع الثالث من السنة المالية 2024/2025)، ليصل إلى 156.689 مليار دولار، مقارنة بـ 155.093 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2024. ويمثل ذلك زيادة طفيفة قدرها 1%، وفقًا لبيانات وزارة التخطيط والتعاون الدولي المنشورة على موقع الوزارة، استنادًا إلى إحصاءات البنك المركزي المصري.
سجل الدين الخارجي لمصر انخفاضا طفيفا بلغ 111 مليون دولار في الربع الرابع من العام الماضي، ليصل إلى 155.093 مليار دولار بنهاية سبتمبر/أيلول من العام الماضي، مقابل 155.204 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2024، بانخفاض طفيف بلغ 0.1%، بحسب بيانات سابقة للوزارة.
وأعلن البنك المركزي في تقريره الشهري في يونيو/حزيران الماضي أن نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي ستبلغ نحو 42.9% بنهاية ديسمبر/كانون الأول 2024، ونحو 40.8% بنهاية سبتمبر/أيلول 2024.
ارتفع الدين الخارجي لمصر مجددا في الربع الثالث من العام الماضي، ليصل إلى 155.204 مليار دولار، مقارنة بانخفاض قدره 4.4% أو 7.427 مليار دولار في النصف الأول من العام السابق، عقب توقيع الحكومة المصرية اتفاقية رأس الحكمة مع الإمارات.
في نهاية فبراير، وقّعت مصر عقدًا لتطوير مشروع رأس الحكمة بالشراكة مع الإمارات العربية المتحدة. وتُقدّر الاستثمارات بنحو 150 مليار دولار أمريكي على مدار فترة المشروع بأكملها، بما في ذلك نحو 35 مليار دولار أمريكي من الاستثمار الأجنبي المباشر في الخزانة المصرية.
بموجب الاتفاقية، استثمرت الإمارات العربية المتحدة 35 مليار دولار أمريكي في الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، صُرفت على دفعتين. بلغت الشريحة الأولى 15 مليار دولار أمريكي (تشمل 10 مليارات دولار أمريكي سيولة أجنبية، وتنازلاً عن ودائع إماراتية لدى البنك المركزي المصري بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي). وبلغت الشريحة الثانية 20 مليار دولار أمريكي، تشمل 14 مليار دولار أمريكي سيولة أجنبية، وتنازلاً عن ودائع إماراتية لدى البنك المركزي المصري بقيمة 6 مليارات دولار أمريكي.
وبحسب بيان لمجلس الوزراء، سددت مصر 7 مليارات دولار من ديونها المستحقة خلال شهري نوفمبر وديسمبر، ليصل إجمالي المبلغ الذي سيتم سداده في عام 2024 إلى 38.7 مليار دولار.