عائلات الأسرى تدعو قادة الشاباك والجيش للتمرد على أوامر حكومة نتنياهو

منذ 3 ساعات
عائلات الأسرى تدعو قادة الشاباك والجيش للتمرد على أوامر حكومة نتنياهو

الوكالات

قالت رابطة أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم الخميس، إنها ستناضل من أجل ضمان عدم اضطرار أبنائها للعيش في دولة تتخلى عن الأسرى.

وزعم منتدى أهالي الأسرى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت التخلي عن أبنائها من أجل الحفاظ على بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سياسيا، ودعا قيادة الشاباك والجيش إلى عصيان أوامر القيادة السياسية.

وأضاف منتدى أهالي الأسرى: “نريد إنقاذ أبنائنا. لم يبقَ لهم الكثير من الوقت. يجب أن نتوصل إلى اتفاق وننهي الحرب”. وأكد المنتدى أن القيادة الإسرائيلية تُعيق التبادل مجددًا، وأن ثمن ذلك باهظ ومؤلم.

أكد المنتدى أن الشعب الإسرائيلي متحد ضد حكومة تخدم أقلية داخل إسرائيل وترفض الاتفاقيات الإسرائيلية، مؤكدًا أنه لن يسمح للحكومة بعرقلة اتفاقية التبادل مجددًا.

صرح منتدى أهالي أسرى غزة أن نتنياهو يفرض شروطًا عصية على التنفيذ على الاتفاق حفاظًا على الحكومة. وأشار إلى أن مقترحًا تقبله حماس قد ينقذ الأسرى، لكن مكتب نتنياهو يحاول عرقلته.

أفادت مصادر، اليوم الخميس، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبلغت الوسطاء استعدادها للتفاوض على اتفاق سريع، بحسب تصريحات لقناة العربية/الحدث.

وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم، أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس، خلافا لما ورد في إسرائيل، لم تكن يوما مسؤولة عن فشل المفاوضات.

ونقلت الصحيفة العبرية عن أربعة مسؤولين حكوميين وعسكريين إسرائيليين كبار قولهم إن أحدا لم يكن على علم بنوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بشأن صفقة تبادل الأسرى.

أكد مسؤولون إسرائيليون عدم ورود أي رد واضح من تل أبيب بشأن صفقة تبادل الأسرى. وأشاروا إلى احتمال سفر وفد تفاوضي إلى الدوحة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل.

صرح مسؤولون إسرائيليون بأن جميع الأطراف تدعم الاتفاق، وأنه يمكن إبرامه بموافقة نتنياهو. وأضافوا: “يزعم نتنياهو أن هناك حاجة الآن إلى اتفاق شامل، وقد أوضح سابقًا أهمية إحراز تقدم في الاتفاقات الجزئية”.

أشار مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى إلى أن كل شيء يعتمد الآن على نتنياهو وديرمر. وأشار إلى أن حماس تُظهر مرونة كبيرة، لكنه في الوقت نفسه أكد أن التوصل إلى اتفاق ممكن إذا أراد نتنياهو ذلك. وإلا، فسيُعلن أن الاتفاق جزئي ومنتهٍ.


شارك