وزير الكهرباء يتابع مشروعات هيئة المواد النووية لتوطين الصناعة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية

منذ 17 ساعات
وزير الكهرباء يتابع مشروعات هيئة المواد النووية لتوطين الصناعة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية

– مشاريع وخطط تنفيذية ودراسات جدوى لتوطين صناعة بطاريات الليثيوم أيون والخلايا الكهروضوئية ومشاريع الوقود الحيوي من الجيل الثالث واستخراج واستخدام المعادن النادرة من قبل الشركات الصناعية.

محمود عصمت: الهيئة نموذج يحتذى به في تعظيم دور البحث العلمي.. وإقامة المشروعات الصناعية ذات العائد الاقتصادي.

واصل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، زياراته الميدانية لمواقع إنشاء الشركات والمؤسسات التابعة. وزار، الأحد الماضي، هيئة المواد النووية بالقطامية لمتابعة سير العمل وتقييم الوضع الراهن لتطورات تنفيذ مشاريع توطين صناعة بطاريات الليثيوم أيون، والخلايا الكهروضوئية، والوقود الحيوي من الجيل الثالث. كما سلّط الضوء على دور الهيئة ومساهماتها في المشاريع الوطنية والبرنامج النووي السلمي المصري، لا سيما دورة الوقود النووي، واستكشاف واستخراج واستخراج الخامات النووية والمعادن النادرة، ومشاريع الرمال السوداء، واستصلاح الأراضي، وخزانات المياه الجوفية، وغيرها من المشاريع، في إطار تضافر جهود المؤسسات الوطنية ومشاركتها في خطة التنمية المستدامة.

التقى الدكتور محمود عصمت بخبراء وأساتذة وباحثين من الهيئة، بالإضافة إلى فرق العمل المسؤولة عن تنفيذ مشاريع إنتاج بطاريات أيونات الليثيوم والخلايا الكهروضوئية، والوقود الحيوي من الجيل الثالث، واستخلاص المعادن النادرة والاستفادة منها من خلال إنشاء منشآت صناعية على غرار مصانع الرمل الأسود. وحضر الاجتماع الدكتور حامد ميرة، رئيس الهيئة. وتم استعراض خطة عمل “المواد النووية” في مختلف مجالات الاستخراج والاستكشاف والاستشعار عن بُعد والتوطين الصناعي وتقديم الخدمات للكيانات الاقتصادية والصناعية. واستمع الدكتور عصمت إلى شرح مفصل للمشاريع الجارية، بما في ذلك تعظيم الاستفادة من الملح الصخري، والمشاركة في دراسات تحديد مواقع الوحدات الكهروضوئية وأشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية)، وإنتاج السيليكون النقي للخلايا الشمسية، وإنتاج أول رقاقة مصنوعة من خام الكوارتز النقي. كما تطرق الاجتماع إلى اكتشاف العديد من المعادن النادرة، ومواقع الخامات النووية، وأعمال مركز تسييل البيانات الجوية، وهو المركز الوحيد في الشرق الأوسط بعد المركز الجنوب أفريقي.

قام الدكتور محمود عصمت بجولة في مختلف مراكز البحوث والمختبرات وقاعات التدريب وأقسام التعدين والجيوفيزياء الجوية. وناقش مع الأساتذة والخبراء المسؤولين مشاريع البحوث الحالية وخطط تنفيذها، بالإضافة إلى دور الهيئة في إجراء دراسات الجدوى الفنية، وتحديد تقنيات معالجة المعادن النادرة واستخلاص عناصرها الاقتصادية، والمشاركة في المشروع القومي لتنظيف البحيرات، وإجراء الدراسات الجيوهندسية والجيوفيزيائية والجيوتقنية ودراسات الفيضانات، بالإضافة إلى قاعدة البيانات التي تحتوي على نتائج الاستكشاف الجوي والأرضي لخزان المياه الجوفية، والمسوحات الجيوفيزيائية للجمهورية، والمناطق الحرارية الأرضية لتوليد الطاقة، وغيرها من المشاريع في مجالات عمل الهيئة.

قال الدكتور محمود عصمت إن مشاريع الهيئة تُعدّ نموذجًا يُحتذى به في تعظيم البحث العلمي وإقامة المشاريع الصناعية الرابحة، وهي شريك فاعل في خطة الدولة للتنمية المستدامة. وأشاد بمشاركة الهيئة في مشاريع تنموية مهمة في مختلف القطاعات الاقتصادية، لا سيما في مجالات إعادة التأهيل والتصنيع، وتوطين الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، والتعدين والثروة المعدنية، والتوسع العمراني، وإنشاء المدن الجديدة. وأشار إلى مشاريع عمل متخصصة، مثل الاستراتيجية الوطنية لاستكشاف وتعدين الخامات النووية والعناصر الاقتصادية المرتبطة بها، والبدء الفعلي في مرحلة تقييم الخامات، وإنشاء المرافق التكنولوجية لصهر الخامات النووية والعناصر الاقتصادية، ومرافق استخلاص اليورانيوم، وإنتاج كربوهيدرات الكعكة الصفراء، وإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لاستخراج العناصر الأرضية النادرة. وأوضح دعم الحكومة لتعظيم العائد من الموارد الطبيعية.


شارك