عفو رئاسي في الجزائر عن 6500 محبوس مع استثناء الجرائم الخطيرة
أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الجمعة، عفوا عن 6500 سجين بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال وعيد الشباب، وفق بيان للرئاسة الجزائرية.
يستثنى من العفو الأشخاص الذين صدرت ضدهم أحكام نهائية في قضايا تتعلق بأمن ووحدة الوطن، والاعتداءات والمؤامرات ضد سلطة الدولة، والخيانة العظمى والتجسس.
يستثنى من العفو الرئاسي الأشخاص المدانون بالإرهاب، والقتل، والقتل غير العمد، والإيذاء الجسدي المتعمد الذي يؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة الدائمة، والاعتداء على أحد الوالدين أو قاصر، والاعتداء غير اللائق، والاغتصاب، والاختطاف، والاتجار بالبشر أو الأعضاء، والحرق العمد.
ولا يشمل العفو أيضًا الاعتداءات على المسؤولين الحكوميين والمؤسسات الحكومية والعاملين في مجال الصحة، وجرائم التخريب أو الإضرار المتعمد بممتلكات الدولة، وتزوير الوثائق العامة أو الرسمية، وانتحال المناصب والألقاب، والتلاعب بأنظمة معالجة البيانات الآلية إذا كانت تستهدف الدفاع الوطني أو الهيئات والمؤسسات العامة، ونشر وترويج الأخبار التي تعرض النظام والأمن للخطر، وكذلك جرائم التمييز وخطاب الكراهية.
كما يستثنى من العفو مرتكبو جرائم الفساد وغسيل الأموال والتهرب الضريبي وانتهاكات الصرف الأجنبي والتزوير والتهريب والمضاربة غير المشروعة والاحتيال في بيع السلع وتشكيل منظمة إجرامية أو جماعة إجرامية منظمة والسرقة بالإيذاء البدني والعنف والسرقة المشددة وتهريب المهاجرين والمخدرات والتجمعات والتحريض على التجمعات، فضلاً عن بعض الجرائم الخطيرة المنصوص عليها في قانون تنظيم السجون.
