صندوق علاج الإدمان: 5% من مدمني المخدرات إناث.. و60% من المرضى يعيشون مع والديهم

وأشار الدكتور عمرو عثمان نائب وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى تراجع دور الأسرة، مشيرا إلى أن 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع والديهم.

في لقاء تلفزيوني على قناة صدى البلد الفضائية، سلّط الضوء على تزايد أعداد مدمنات المخدرات، حيث يُشكّلن 5% من إجمالي 170 ألف مريض يطلبون العلاج. وأشار إلى أن الصندوق بدأ بإنشاء وحدات علاجية متخصصة ومستقلة لمعالجة حالات تعاطي المخدرات والإدمان بين النساء.

وأكد أن القانون 73 لسنة 2021 والحملات المفاجئة ساهمت في خفض معدل تعاطي المخدرات بين موظفي الحكومة من 8% إلى 0.5% وبين سائقي حافلات المدارس من 12% إلى 0.5%.

وأكد أن الدولة “لا تتسامح مع نصف الإجراءات” في هذا الأمر، لكنها في الوقت نفسه توفر إمكانية العلاج المجاني والسري لأي شخص يتطوع قبل اكتشاف حالته.

وخفف من المخاوف بشأن دقة الاختبارات الطبية، مشيرا إلى أن العملية تخضع لضوابط صارمة لضمان العدالة.

وأضاف أن نتائج التحاليل ليست مسؤولية جهة واحدة، بل تصدرها لجنة مشتركة تضم ممثلين عن وزارة الصحة وهيئة الطب الشرعي وصندوق مكافحة الإدمان. وقال: “بعد أخذ عينة أولية من الموظف، في الحالات المشتبه بها، تُرسل إلى المختبرات المركزية بوزارة الصحة للتأكد بشكل قاطع من تعاطيه للدواء، مع استبعاد أي تفاعلات مع أدوية أخرى”.

وأوضح أن “مكتب الطب الشرعي كجهة محايدة تابعة لوزارة العدل هو الجهة الرسمية التي يمكن لأي عامل أن يطعن أمامها في نتائج التحليل” وذلك لضمان حقوق العمال.