رئيس الحكومة اللبنانية: لا استقرار دون عدالة اجتماعية

أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الجمعة، أنه لا استقرار في البلاد من دون عدالة اجتماعية.
قال سلام في تصريح له خلال زيارة لعدد من مراكز التنمية في بيروت، برفقة وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية حنين السيد: “لا استقرار بدون عدالة اجتماعية”. وشدد على ضرورة “الانتقال من منطق المساعدات إلى منطق التمكين”.
وأضاف: “إن وجودنا هنا ليس مجرد زيارة رمزية، بل هو تأكيد على أن الدولة تأخذ معاناة الناس على محمل الجد، وتسعى لتحسين ظروفهم المعيشية”. وأكد أن “الحماية الاجتماعية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالرؤية الاقتصادية”، ودعا إلى “توسيع دائرة الشمول الاقتصادي من خلال تمكين الفئات المهمشة، ودعم المشاريع الصغيرة، وتسهيل الوصول إلى الخدمات الإنتاجية”.
وأعرب عن اعتقاده بأن “الحماية الاجتماعية المستدامة يجب أن تؤدي إلى التمكين الاقتصادي الحقيقي وليس إلى الاعتماد الدائم على المساعدات المالية الفورية، بغض النظر عن أهميتها”.
وأشار سلام إلى “التعاون المستمر مع مختلف الوزارات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية في هذا المجال”، معتقداً أن “الحماية الاجتماعية تتطلب تنسيقاً فعالاً وشاملاً يضع الإنسان في مركز الأولويات الوطنية”.
يعاني لبنان من أزمة اقتصادية منذ عام ٢٠١٩، طالت قطاعات مختلفة. وهو بحاجة إلى دعم مالي، كما يحتاج إلى تنفيذ إصلاحات مالية واقتصادية، تشمل إعادة هيكلة القطاع المصرفي، واستعادة ثقة المجتمع الدولي والجهات المانحة.