الشرع يشهد إطلاق الهوية البصرية الجديدة لـ سوريا
خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن احتفال اليوم يجسد هوية سورية وشعبها في هذه المرحلة التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من النسر، الطائر الجارح، وتنبع منها القوة والعزيمة والسرعة والإتقان والإبداع في الأداء.
أطلقت الحكومة السورية الهوية البصرية الجديدة لسوريا بحضور الرئيس الشرع ومئات المشاركين في القصر الجمهوري، بالإضافة إلى مئات الآلاف في الساحات والميادين العامة في المحافظات والمدن السورية.
وتم اعتماد النسر رمزاً لسوريا الجديدة، وتستخدم هذه الهوية البصرية الجديدة على كافة الرموز السيادية، بما في ذلك العملة الوطنية، والوثائق الرسمية، وجوازات السفر، وبطاقات الهوية، والمدارس والجامعات، ورؤوس رسائل الوزارات ومجلس الشعب.
اختير رسمٌ دقيقٌ للنسر كأكثر العناصر تعبيرًا. تُمثّل الريشات الأربع عشرة على أجنحة نصف مفرودة المحافظات السورية رمزًا للوحدة الإقليمية والتكامل الجغرافي. ترمز مخالب النسر، التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار وعرضها ثلاثة أمتار، إلى قوة الجيش وصموده، ومسؤوليته الثابتة في حماية الوطن.
يتكون الذيل من خمس ريشات، ترمز إلى مكونات الشعب السوري الأساسية وتعايشهم في وطن واحد لا يتجزأ. أما النجوم الثلاثة في الأعلى فترمز إلى السيادة والكرامة والاستقلال.
وقال الشرع: يا أبناء شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التقسيم أو التجزئة، سوريا واحدة موحدة، والتنوع الثقافي والعرقي عامل إثراء وإثراء وليس عامل تقسيم أو صراع.
