تحليل: مساعدات بريطانيا للطبيعة بلغت 800 مليون جنيه إسترليني في 2024

بلغ إنفاق المملكة المتحدة على مساعدات المناخ لحماية الطبيعة واستعادتها مستوى قياسيا بلغ نحو 800 مليون جنيه مصري (1.1 مليار دولار) العام الماضي، وفقا لتحليل بيانات حكومية.
وتشير البيانات المقدمة لموقع Carbon Brief المعني بالمناخ والطاقة بموجب قانون حرية المعلومات إلى أن البلاد على الطريق الصحيح للوفاء بتعهدها بتوفير 3 مليارات جنيه مصري من التمويل المرتبط بالطبيعة للدول النامية بحلول عام 2026 كجزء من خطة مدتها خمس سنوات، وفقًا لوكالة الإعلام البريطانية PA Media.
وأظهر التحليل أن الإنفاق في المملكة المتحدة على البرامج المتعلقة بالطبيعة سيصل إلى 796.6 مليون جنيه مصري في الفترة 2024-2025، بإجمالي 2.3 مليار جنيه مصري.
وهذا يعني أنه سيكون من الضروري إنفاق 684.8 مليون جنيه مصري على مثل هذه المشاريع في عام 2025/2026 لتحقيق هدف 3 مليارات جنيه مصري.
وبحسب كاربون بريف، فإن تمويل حماية الغابات زاد أيضًا، لكن هناك حاجة إلى زيادته بمقدار 100 مليون جنيه مصري أخرى هذا العام للوصول إلى هدف 1.5 مليار جنيه مصري من إجمالي 3 مليارات جنيه مصري.
وتشمل الأرقام الصادرة عن وزارة الخارجية ووزارة البيئة ووزارة الطاقة مساهمات المساعدات المناخية للمناطق الغنية بالغابات من الأمازون إلى حوض الكونغو.
وبحسب الأرقام، فإن الحصة الأكبر من التمويل في العام الماضي جاءت من مشروع بقيمة 153.9 مليون جنيه مصري لدعم مخططات تعويض الكربون في البلدان النامية.
تهدف برامج تعويض الكربون إلى خفض مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وبالتالي تعويض الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة البشرية. ومع ذلك، تُثير هذه البرامج جدلاً في بعض الأحيان بسبب مخاوف من إخفاقها في تحقيق وعودها بخفض الانبعاثات، وتشتيت جهود خفض الانبعاثات، وافتقارها إلى التنظيم السليم.
ويعد هدف الثلاثة مليارات جنيه مصري للطبيعة والهدف البالغ 1.5 مليار جنيه مصري للمشاريع المتعلقة بالغابات جزءًا من هدف المملكة المتحدة الإجمالي البالغ 11.6 مليار جنيه مصري لتمويل المناخ على مدى خمس سنوات حتى عام 2026.
ويمثل هذا مساهمة بريطانيا في الاتفاقيات العالمية التي تلزم الدول الغنية بتوفير الموارد المالية للدول الفقيرة لمساعدتها في معالجة تغير المناخ.