سرايا القدس والقسام تعلنان تنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي بغزة

منذ 7 ساعات
سرايا القدس والقسام تعلنان تنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي بغزة

– إصابات مباشرة في صفوف القوات والآليات التي دخلت عدة مناطق في قطاع غزة.

أعلنت سرايا القدس وكتائب عز الدين القسام، اليوم الخميس، عن تنفيذ سلسلة عمليات ضد مواقع وتجمعات عسكرية إسرائيلية في عدة مناطق بقطاع غزة، مؤكدة وقوع خسائر مباشرة في صفوف القوات والآليات الإسرائيلية.

قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت مقر قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مسجد الخضر شمال خانيونس جنوب قطاع غزة بصاروخ عيار 107، مؤكدة “إصابة مباشرة”.

وأظهر منشور على تطبيق تليجرام، مشاهد لتفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة زلزال 4 المضادة للدروع في حي التفاح شرق مدينة غزة.

لم تُعلن سرايا القدس عن موعدٍ مُحدد لهذه العمليات. وعادةً ما تُؤجل الفصائل الإعلان عن بعض عملياتها الميدانية، إذ إن الشرط الأول هو الانسحاب الآمن للمقاتلين وعودتهم من جبهات القتال، بالإضافة إلى التحقق الكامل من العمليات وتوثيقها.

وفي عملية أخرى، قالت الكتائب إن مقاتليها تمكنوا من تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع دي 9 بعبوة ناسفة مزروعة مسبقاً صباح الأربعاء أثناء تقدمها في ساحة الهدى بحي الشجاعية شرق قطاع غزة، ما أدى إلى “فشلها”.

كما أعلنت الحركة عن هجوم مشترك مع كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وكان الهدف من الهجوم إطلاق وابل من قذائف الهاون عيار 60 ملم على قوات الاحتلال المتمركزة في شارع البدو بمنطقة السطر الغربي شمال خان يونس. ولم يُحدد توقيت الهجوم.

في هذا السياق، أفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبر تليجرام، أن ناقلة جند إسرائيلية مدرعة أُصيبت عصر أمس الأربعاء بصاروخ ياسين 105 في شارع المجمع الإسلامي بخان يونس. وذكر البيان أن النيران اشتعلت في الناقلة، ما دفع مروحيات إسرائيلية للهبوط لإخلاء المنطقة.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه العمليات حتى الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش.

وتأتي هذه العمليات في إطار رد الفصائل الفلسطينية على الحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير، رغم المناشدات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهائها.

خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 192 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال، وتسببت في دمار واسع النطاق.

 


شارك