أوكرانيا تبدي قلقها إزاء وقف بعض شحنات الأسلحة الأمريكية

وأثار قرار واشنطن بوقف بعض شحنات الأسلحة الرئيسية إلى أوكرانيا تحذيرات في كييف يوم الأربعاء من أن هذه الخطوة من شأنها أن تضعف قدرة البلاد على مواجهة الغارات الجوية الروسية المتزايدة والتقدم في ساحة المعركة.
بحسب رويترز، أعلنت أوكرانيا أنها استدعت القائم بأعمال السفير الأمريكي في كييف للتأكيد على أهمية استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية. وأي خفض في المساعدات سيعطي روسيا دافعًا أقوى لمواصلة حربها على أوكرانيا.
ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن البنتاغون أوقف بعض عمليات التسليم خشية انخفاض كبير في المخزونات الأمريكية. وشملت هذه الشحنات 30 صاروخ باتريوت للدفاع الجوي، وهي ضرورية لأوكرانيا لتدمير الصواريخ الباليستية سريعة الحركة.
وبحسب المصادر فإن ذلك يشمل أيضا نحو 8500 قذيفة مدفعية عيار 155 ملم، وأكثر من 250 نظام صاروخي موجه (GMLRS)، و142 صاروخ هيلفاير جو-أرض.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية: “أكد الجانب الأوكراني أن أي تأخير أو تردد في دعم القدرات الدفاعية لأوكرانيا لن يؤدي إلا إلى تشجيع المعتدي على مواصلة الحرب والإرهاب بدلا من السعي إلى السلام”.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنها لم تتلق أي إخطار رسمي بشأن وقف تسليم الأسلحة الأميركية، وطلبت توضيحات من نظيرتها الأميركية.
وقال مصدر أوكراني مطلع على الوضع إن القرار كان “مثيرا للصدمة تماما”.
وقالت نائبة السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض آنا كيلي إن القرار اتخذ “لوضع مصالح أميركا في المقام الأول” بعد أن أجرت وزارة الدفاع مراجعة للدعم العسكري العالمي.
وأضافت في إشارة إلى القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي: “إن قوة الجيش الأمريكي لا شك فيها. اسألوا إيران فقط”.