إسرائيل تتحدث عن مؤشرات إيجابية لصفقة بشأن غزة

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، وجود “مؤشرات إيجابية” بشأن إمكانية تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ساعر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإستوني مارغوس تساكنا في تالين عاصمة إستونيا، حسبما أفاد موقع “واللا” الإخباري العبري.
وقال ساعر: “نحن جادون في نيتنا التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأعلنت حماس مراراً وتكراراً استعدادها لإطلاق سراح السجناء الإسرائيليين “بأعداد كبيرة” مقابل وقف الإبادة الجماعية وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، يتحايل على الاتفاق من خلال اقتراح شروط جديدة، ويسعى فقط إلى اتفاقيات جزئية تضمن استمرار الحرب.
وتزعم المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يواصل الحرب مراعاة للفصيل الأكثر تطرفا من اليمين في حكومته، ويريد تحقيق مصالحه السياسية الشخصية، وخاصة الاحتفاظ بالسلطة.
وفيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى اتفاق، قال ساعر لوكالة الأناضول: “هناك مؤشرات إيجابية معينة (لم يحددها)، وهدفنا هو بدء محادثات غير مباشرة في أقرب وقت ممكن”.
وقالت حماس في بيان يوم الأربعاء إنها تجري حاليا مشاورات بشأن مقترحات تلقتها من وسطاء للوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة وتقديم المساعدات للفلسطينيين.
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، نقلا عن مصدرين دبلوماسيين لم تكشف هويتهما، أن قطر قدمت لإسرائيل اقتراحا جديدا لتبادل الأسرى يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
ونقلت المنظمة عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها: “هناك فرصة قوية للتوصل إلى اتفاق، لكن لا تزال هناك خلافات، بما في ذلك حول شروط إنهاء الحرب ومدى انسحاب الجيش من غزة”.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن إسرائيل قبلت “الشروط الضرورية” لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وأعرب عن أمله في أن توافق حماس أيضا.