نادي الأسير الفلسطيني: إسرائيل اعتقلت 55 صحفيا منذ بدئها الإبادة بغزة

• وقال في بيان إن سلطات الاحتلال تعتقل 49 أسيراً منهم 22 معتقلاً إدارياً.
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 55 صحفياً منذ بدء عدوانها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكر النادي (غير الحكومي) في بيان قدمه لوكالة الأناضول للأنباء أن “سلطات الاحتلال تكثف إجراءاتها المستهدفة ضد الصحفيين واعتقلت 55 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة، بينهم 49 صحفيا لا يزالون قيد الاعتقال”.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تصعد إجراءاتها ضد الصحفيين عبر سياسة الاعتقال الإداري، حيث ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً (دون تهمة) في سجون الاحتلال إلى 22 صحفياً، آخرهم أحمد الخطيب، الذي صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر.
وأضاف أن ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا مرتبط بارتفاع غير مسبوق في عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، والذي وصل مع بداية شهر حزيران/يونيو الماضي إلى 3562 معتقلا.
وأشار إلى أن “سلطات الاحتلال تواصل استهداف الصحفيين عبر ما يسمى الاعتقالات على خلفية خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح هذا النوع من الاعتقالات أداة لقمع حرية الرأي والتعبير”.
وذكر نادي الأسير أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز للصحفيين منذ بدء الإبادة الجماعية بلغ 192 حالة على الأقل.
ويحتجز في سجون إسرائيل أكثر من 10400 فلسطيني، بينهم 47 أسيرة، وأكثر من 440 طفلاً، و3562 معتقلاً إدارياً، و2214 أسيراً من قطاع غزة تصنفهم القوة المحتلة على أنهم “مقاتلون غير شرعيين”.
ويعاني هؤلاء الأسرى من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة العديد منهم، بحسب تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
بالتوازي مع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كثّف الجيش الإسرائيلي والمستوطنون هجماتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ووفقًا لمصادر فلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 988 فلسطينيًا وجُرح نحو 7000 آخرين.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي كامل، إبادة جماعية في قطاع غزة. قُتل وجُرح ما يقرب من 191 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. وما زال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، وشُرد مئات الآلاف.