«حاجة تخوف» لخالد جلال تُضيء مسرح أسيوط ضمن جولات المهرجان القومي للمسرح

منذ 6 ساعات
«حاجة تخوف» لخالد جلال تُضيء مسرح أسيوط ضمن جولات المهرجان القومي للمسرح

تستعد محافظة أسيوط لعرض مسرحية “شيء مخيف” للمخرج خالد جلال، غدًا، والتي شاهدها بالفعل آلاف من جمهور القاهرة.

هذا العرض ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري، الذي يُشرف عليه الفنان محمد رياض، ويُقام في جميع محافظات مصر. ويحمل المهرجان هذا العام شعار “المهرجان في كل أنحاء مصر”.

ومن المنتظر أن يحضر محافظ أسيوط اللواء هشام أبو النصر حفل ختام فعاليات وأنشطة المهرجان.

“شيء مخيف” على مسرح قصر ثقافة أسيوط

عرض مسرحية “شيء مخيف” التي نالت استحسان النقاد والفنانين، سيعرض على مسرح قصر ثقافة أسيوط أمام جمهور من محبي المسرح في صعيد مصر.

ويأتي ذلك في إطار جولات المهرجان عبر المحافظات، والتي تهدف إلى تعزيز المساواة الثقافية وجعل الإبداع المسرحي في متناول الجماهير في جميع أنحاء البلاد.

يتضمن الحفل سجادة حمراء وتكريم فناني أسيوط وجميع مدربي الورش وقادة الندوات.

تفاصيل عن “حاجة التخوف” وإنجازاتها

من إنتاج مركز الإبداع الفني وتأليف وإخراج خالد جلال، “شيء مخيف” تجربة مسرحية تجمع بين الخيال المسرحي والواقع الاجتماعي، تستكشف مخاوف الإنسان المعاصر وسط التغيرات النفسية والسياسية والاجتماعية في إطار فني ساخر ومؤثر.

فاز العرض، الذي شارك فيه مجموعة من المواهب الشابة المتميزة التي أكملت ورش العمل في الإخراج والتمثيل تحت إشراف خالد جلال، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان سميحة أيوب السابع تقديراً لتجربته الإبداعية الجريئة ومعاييره الجمالية العالية، مما جعله أحد أكثر عروض المهرجان إشادة من النقاد والجمهور.

المهرجان القومي للمسرح المصري هو أكبر وأهم حدث مسرحي رسمي في مصر. أُقيمت دورته الأولى عام ٢٠٠٦، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.

ويهدف المهرجان إلى دعم الحركة المسرحية المصرية وتكريم رموز المسرح وتشجيع الفرق المستقلة والحكومية والجامعية على تقديم أفضل عروضها.

ويعمل المهرجان في دورته الحالية التي تستمر حتى 6 أغسطس/آب 2025 على تحقيق رؤية شاملة للمسرح من خلال ورش العمل والندوات والعروض في المحافظات، بالإضافة إلى احتفاء خاص بالجيل الشاب.

تؤكد الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري أن المسرح في المحافظات ليس ترفًا، بل التزامٌ حقيقيٌّ بالرسالة الثقافية. ويتجسد ذلك في عروضٍ مثل “حاجة تخوف”، التي تقطع مئات الكيلومترات لتصل إلى جماهير الصعيد، حاملةً رسالةً فنيةً وتنويريةً وإبداعية.


شارك