وزيرة الاستيطان الإسرائيلية تزعم: غزة جزء من أرضنا

منذ 8 ساعات
وزيرة الاستيطان الإسرائيلية تزعم: غزة جزء من أرضنا

زعمت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، مساء الثلاثاء، أن قطاع غزة “جزء من أرض إسرائيل”.

جاء ذلك أثناء مشاركته في مؤتمر بالكنيست (البرلمان الإسرائيلي) للمطالبة بعودة قوات الأمن الإسرائيلية إلى قبر يوسف شرقي نابلس. تقع نابلس في المنطقة (أ)، والتي، وفقًا للقناة السابعة، تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو لعام ١٩٩٥.

قال ستروك، عضو حزب الصهيونية الدينية بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: “لا يمكننا أن نقبل بأن لا تنتمي أي قطعة أرض في أرض إسرائيل إلى وطننا. ويجب تطبيق هذا المبدأ على غزة أيضًا”.

وأضافت: “هناك أحاديث عن إمكانية تسليم قطاع غزة، بعد كل ما قمنا به، إلى طرف عربي، ليس حماس، بل طرف يُعتبر صديقًا. لكننا جربنا ذلك سابقًا، عندما سلمنا قطاع غزة إلى أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، الذي كان يُعتبر صديقًا أيضًا، ورأينا إلى أين قادنا هذا القرار”.

وتابعت اتهاماتها: “يجب أن نكون واضحين بأن غزة، مثل نابلس أو الخليل (محافظتان في الضفة الغربية المحتلة) أو يتسهار وشافي شمرون (مستوطنتان في شمال الضفة الغربية)، هي جزء من أرض إسرائيل”.

واختتم الوزير الإسرائيلي حديثه قائلاً: “يجب أن نبلغ العالم أجمع، بما في ذلك رئيس وزرائنا، أن غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل. هذا اختبار، وعلينا اجتيازه”.

يرفض اليمين الإسرائيلي المتطرف إنهاء الحرب في قطاع غزة كجزء من اتفاق سياسي ويدعو إلى الانتقال إلى هناك.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لإنهاء هذه الحرب.

خلّفت الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة ما يقرب من 191 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال.


شارك