اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون.. ماذا ناقش؟
أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش الوضع في الشرق الأوسط والصراع في أوكرانيا في محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجاء في بيان الكرملين: “ناقش الرئيسان بالتفصيل الوضع في الشرق الأوسط في سياق المواجهة الإيرانية الإسرائيلية والهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية”.
وأضاف البيان: “شدد الرئيسان على المسؤولية الخاصة التي تتحملها روسيا وفرنسا، بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، في الحفاظ على السلام والأمن، بما في ذلك في الشرق الأوسط، والحفاظ على نظام منع الانتشار النووي العالمي”، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف: “وفي السياق ذاته، أكد ظريف على أهمية احترام حق طهران المشروع في تطوير الطاقة النووية السلمية ومواصلة تنفيذ التزاماتها بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأضاف بيان الكرملين: “أكد الرئيسان على ضرورة حل الأزمة المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني، وكذلك النزاعات الأخرى في الشرق الأوسط، بالوسائل السياسية والدبلوماسية حصراً. واتفقا على مواصلة الاتصالات لتنسيق مواقفهما”.
وأضاف: “عند دراسة الوضع في أوكرانيا، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن الصراع الأوكراني هو نتيجة مباشرة لسياسة الدول الغربية، التي تجاهلت لسنوات المصالح الأمنية لروسيا، وأنشأت رأس جسر معاد لروسيا في أوكرانيا، وتغاضت عن انتهاكات حقوق السكان الناطقين بالروسية، وهي الآن تنتهج سياسة إطالة أمد الأعمال العدائية وتزويد نظام كييف بمختلف الأسلحة الحديثة”.
وأشار إلى أنه “عند مناقشة آفاق الحل السلمي، أكد الرئيس الروسي على النهج الأساسي للاتفاقات المحتملة، والتي ينبغي أن تكون شاملة وطويلة الأمد، وتعالج الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وتستند إلى الحقائق الإقليمية الجديدة”.
أُجريت آخر محادثة هاتفية بين بوتن وماكرون في 11 سبتمبر/أيلول 2022. ولم يتحدث الرئيسان لمدة 1024 يومًا.
