محكمة روسية تدين نائبا سابقا لوزير الدفاع بالفساد وتقضي بسجنه 13 عاما

أصدرت محكمة روسية، يوم الثلاثاء، حكمًا بالسجن 13 عامًا على نائب وزير دفاع سابق بتهمة الاختلاس وغسل الأموال. وقد كشفت القضية عن فساد واسع النطاق في الجيش، يُعزى إليه النكسات في القتال في أوكرانيا.

ويعد تيمور إيفانوف الشخصية الأبرز في التحقيق الشامل في الفساد داخل الجيش، والذي يركز على عدد من كبار المسؤولين المقربين من وزير الدفاع السابق سيرجي شويجو.

ونجا شويغو، الذي تربطه علاقة شخصية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن، من عمليات التطهير في دائرته الداخلية وتم تعيينه أمينا لمجلس الأمن الروسي.

تم تعيين إيفانوف، 49 عاما، نائبا لوزير الدفاع في عام 2016 وهو المسؤول عن الإشراف على مشاريع البناء العسكرية وكذلك إدارة المرافق العسكرية والإقامة والرعاية الطبية.

وقد أثار أسلوب حياة إيفانوف الباذخ غضب كثيرين في موسكو، في حين كشف القتال في أوكرانيا عن أوجه قصور في الأنظمة العسكرية والإمدادية للجيش وأدى إلى انتكاسات في ساحة المعركة.

أدانت محكمة مدينة موسكو إيفانوف، المحتجز احتياطيًا منذ اعتقاله في أبريل/نيسان 2024، باختلاس 3.9 مليار روبل (حوالي 50 مليون دولار). وينفي إيفانوف هذه التهم. وصادرت المحكمة أصوله، بما في ذلك عقارات فاخرة ومجموعة من السيارات الكلاسيكية.

وقال محامو إيفانوف إنهم سيستأنفون الحكم.

فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على إيفانوف بسبب دوره في العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.