نائب يميني متشدد يؤدي اليمين الدستورية وزيرا للهجرة في اليونان

أدى النائب اليميني المتطرف ثانوس بليفريس اليمين الدستورية وزيرا للهجرة في اليونان يوم الاثنين، ليحل محل سياسي يميني بارز آخر استقال بعد اتهامه بالتورط في توزيع إعانات الاتحاد الأوروبي الزراعية على الأشخاص الضعفاء.
استقال خمسة مسؤولين حكوميين كبار، من بينهم وزير الهجرة اليوناني السابق ماكيس فوريديس، وثلاثة نواب وزراء وأمين عام، يوم الجمعة الماضي بعد اتهامهم بالتورط في مخطط يمنح إعانات زراعية من الاتحاد الأوروبي لأشخاص غير مؤهلين.
وتزعم الاتهامات أن الأموال، التي تديرها وكالة حكومية تحمل الاسم اليوناني “أوبيكيبي”، تم دفعها إلى عدد كبير من الأفراد الذين زعموا زوراً أنهم يمتلكون أو يستأجرون مراعي أو ماشية وهمية.
تولى ثانوس بليفريس (48 عاما) منصب وزير الهجرة خلفا لفورديس، ومن المتوقع أن يواصل موقف اليونان الصارم بشأن سياسة الهجرة.
ومن الجدير بالذكر أن بليفريس وفورديس انضما إلى حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ في عام 2012 بعد أن جاءا من حزب التجمع الشعبي الأرثوذكسي (LAOS) اليميني الشعبوي.
ونفى فوريديس أي تورط له في عملية الاحتيال المزعومة بشأن الدعم الزراعي، وقال إنه استقال لتبرئة ساحته.
وفي الأسبوع الماضي، قدم مكتب المدعي العام الأوروبي، الذي يحقق في القضية، ملفا شاملا إلى البرلمان اليوناني، يتضمن مزاعم حول تورط محتمل لعدد من الوزراء.
تجدر الإشارة إلى أن أعضاء البرلمان اليوناني يتمتعون بالحصانة من الملاحقة القضائية، والتي لا يمكن رفعها إلا من خلال تصويت في البرلمان.