“أكسيوس”: أمريكا تُفضل تحسين العلاقات بين سوريا وإسرائيل تدريجيا

منذ 3 ساعات
“أكسيوس”: أمريكا تُفضل تحسين العلاقات بين سوريا وإسرائيل تدريجيا

وأفاد موقع “أكسيوس” الإعلامي الأميركي، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن واشنطن تريد تحسين العلاقات بين سوريا وإسرائيل تدريجياً، بينما تسعى تل أبيب إلى الحصول على ضمانات للسلام.

قال مسؤول أمريكي: “من مصلحة سوريا التقارب مع إسرائيل. وقد صرّح الرئيس الشرع برغبته في بدء مفاوضات مع إسرائيل. والسبيل لإقناع السوريين هو تمكينهم من التوصل إلى اتفاق مُرضٍ مع إسرائيل”.

وبحسب موقع أكسيوس، أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن أملهم في أن تبقي الولايات المتحدة على بعض العقوبات ضد سوريا للضغط عليها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بشكل كامل.

وقال مسؤول إسرائيلي، بحسب روسيا اليوم، إن تل أبيب تسعى للحصول على تأكيدات بأن أي مفاوضات ستؤدي إلى اتفاق سلام شامل وتطبيع العلاقات.

ونقلت أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي آخر قوله إن الاتفاق لم يعد وشيكاً، وإن التقدم سيستغرق وقتاً.

وذكر الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي توم باراك في مطلع يونيو/حزيران أنه مهتم بالتفاوض على اتفاقية أمنية جديدة مع الحكومة السورية بوساطة أميركية.

وقال مسؤول إسرائيلي إن هدف نتنياهو هو إبرام سلسلة من الاتفاقيات مع سوريا، بدءا بنسخة محدثة من اتفاق انسحاب القوات لعام 1974، ثم الانتقال إلى اتفاق سلام شامل وتطبيع العلاقات في نهاية المطاف.

يُقال إن إسرائيل تُحافظ على اتصالات مع سوريا عبر قنوات دبلوماسية واستخباراتية وعسكرية. مع ذلك، يُريد المسؤولون الإسرائيليون أن تلعب الولايات المتحدة دور وساطة أكثر فاعلية.

وقال مسؤول أميركي كبير إن مناقشات أولية جرت مع مسؤولين سوريين منذ زيارة المبعوث باراك لإسرائيل في أوائل يونيو/حزيران، وإن الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو يدعمان هذه الجهود.

وفي الوقت نفسه، أشار المسؤول إلى أن المحادثات تجري على مستوى أدنى من تلك التي تجري مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وأنه لا يوجد حالياً أي حديث عن قمة بين الزعيمين.

وفي هذا السياق، قال مسؤولان إسرائيليان إن التوصل إلى اتفاق يبدو ممكنا، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت.

ويظل وضع مرتفعات الجولان، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 وضمتها في عام 1981، يشكل حجر عثرة أمام أي مفاوضات محتملة بين سوريا وإسرائيل.


شارك