السجيني يقدم رؤية لإنهاء أزمة الإيجار القديم: استبدال الـ7 سنوات بالتسليم الفعلي.. واستثناء المستأجر الأصلي

منذ 2 شهور
السجيني يقدم رؤية لإنهاء أزمة الإيجار القديم: استبدال الـ7 سنوات بالتسليم الفعلي.. واستثناء المستأجر الأصلي

اقترح النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، حلاً لأزمة الإيجارات المستمرة منذ فترة طويلة، يتمثل في التعامل التدريجي والمستهدف مع المشكلة. في مقابلة تلفزيونية على برنامج “الكلمة الأخيرة” على قناة ON E، قال: “لا يطلب الله من أحدٍ أكثر مما يستطيع تحمله. عنوانٌ رئيسي: هل تريدون تحقيق ربحٍ لمالك العقار؟ نعم، هذا ما نريده، لكن أبعدوني عن المستأجرين الذين تبلغ أعمارهم 70 أو 80 عامًا ويطالبونهم بإخلاء الشقة التي يسكنونها”. واقترح إعفاء فئات معينة من التطبيق الفوري لتحرير الإيجارات، قائلاً: “سيُعفى المستأجر الأصلي وزوجه/زوجته من عملية التحرير. أما بالنسبة للجيل الأول من المستأجرين، فستقدم الحكومة مقترحات بناءً على قواعدها الخاصة، والتي تخضع لمدى الجدية. أي كم سنة ستُستخدم الشقة – ثلاث سنوات أم خمس عشرة سنة! بالإضافة إلى ذلك، يجب تقديم إيصال الشقة الجديدة عند تسليم الشقة القديمة”. طالب بألا يكون إخلاء المسكن مرتبطًا بفترة زمنية محددة، مثل “السبع سنوات” المثيرة للجدل، بل بتسليم المسكن البديل للمستأجر. وقال: “هل تُلزمونني بفترة زمنية محددة؟ اجعلوا القيد الذي أعلنته الحكومة على استلام السكن البديل”. وأوضح أن هذا المقترح يهدف إلى تحقيق منفعة للمالك دون “المساس بالنسيج الاجتماعي”. ودعا رئيس الوزراء إلى تبني هذه الأفكار الجديدة التي تغيّر التوازن بين «الإكراه والطوعية»، مشيراً إلى أنها تسمح للمالك باستعادة مسكنه بعد سنة أو سنتين أو ثلاث سنوات، حال وجود بديل للمستأجر. وأشار إلى وجود “انقسام” حقيقي بين أعضاء البرلمان الجالسين تحت القبة بشأن مشروع قانون الإيجار القديم، مشيراً إلى أن المجلس انقسم إلى معسكرين: أحدهما يرفض فكرة تعريض كبار السن لمشقة الإخلاء بعد سبع سنوات، والآخر يرى أن فترة السماح كافية ويثق في تعهدات الحكومة المتكررة بتوفير البدائل. وأوضح أن جلسة الثلاثاء ليس بالضرورة أن تكون الجلسة التي سيتم فيها التصويت على مشروع القانون، مؤكداً أن التصويت النهائي يجب أن يتم قبل نهاية الدورة الحالية، وهذا الموعد متروك لتقدير رئيس المجلس.


شارك