محادثات أممية حول تمويل التنمية العالمية في إسبانيا وأمريكا لن تشارك

منذ 4 ساعات
محادثات أممية حول تمويل التنمية العالمية في إسبانيا وأمريكا لن تشارك

يبدأ مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية يوم الاثنين في إشبيلية بإسبانيا. وسيركز المؤتمر على مكافحة التفاوت العالمي في ظل النقص الكبير في التمويل الناتج عن التخفيضات الكبيرة في المساعدات الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب.

قام ترامب بخفض تمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأكثر من 80%، وهو التمويل الذي كان يمثل في السابق نحو ربع إجمالي المساعدات الإنمائية الدولية.

ويهدف المؤتمر، الذي يعقد كل عشر سنوات ويستمر حتى الخميس المقبل، إلى إيجاد حلول ملموسة للاحتياجات العالمية الأكثر إلحاحاً، بما في ذلك الجوع والفقر وحماية المناخ والصحة والسلام.

وسيكون أحد المواضيع التي سيركز عليها المؤتمر هو التعاون الدولي واستعادة الثقة المتعددة الأطراف.

وبحسب المنظمين، فإن التركيز ينصب على إعادة هيكلة تمويل أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي أقرتها الأمم المتحدة في عام 2015 مع تحديد موعد مستهدف لتحقيقها في عام 2030.

وتتناول الأهداف قضايا مثل الفقر والصحة والتعليم وحماية المناخ والمساواة.

ومن المتوقع أن تعتمد الدول الأعضاء المشاركة في الأمم المتحدة خلال المؤتمر اتفاقية جديدة بشأن التمويل العالمي للتنمية، وهي “التزام إشبيلية”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة، التي لا تشارك في المؤتمر، لم توقع على الاتفاق مسبقاً.

ومن وجهة نظر دعاة التنمية، هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير أكثر طموحا.

على سبيل المثال، دعت منظمة “جيرمان ووتش” إلى فرض ضريبة تضامن على الصناعات الضارة بالبيئة، بحجة أن الملوثين سوف يستمرون في تحقيق الربح بينما ستضطر الفئات السكانية الضعيفة إلى تحمل وطأة أزمة المناخ.

وعلى الرغم من الإجماع العالمي بشأن أهداف التنمية المستدامة، يبدو من غير المرجح بشكل متزايد تحقيق هذه الأهداف بحلول عام 2030 بسبب الصراعات وتغير المناخ وتقلص ميزانيات التنمية.

وكان المؤتمر الأخير من هذا النوع قد انعقد في أديس أبابا في عام 2015.


شارك