جوتيريش يرحب باتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا: خطوة هامة لإحلال السلام

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باتفاق السلام الذي تم توقيعه في واشنطن يوم الجمعة بوساطة الولايات المتحدة، والذي تفاوضت عليه جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.

وفي بيان على موقع الأمم المتحدة يوم السبت، وصف غوتيريش الاتفاق بأنه خطوة مهمة نحو خفض التصعيد وإرساء السلام والاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى.

وأشاد بدور الولايات المتحدة في تعزيز هذه العملية بالتنسيق مع دولة قطر ووسيط الاتحاد الأفريقي الرئيس التوغولي فور غناسينغبي.

وأشاد أيضاً بمساهمات المنسقين الخمسة المعينين من قبل الجماعة الاقتصادية لشرق أفريقيا والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة كافة الأطراف إلى التنفيذ الكامل للالتزامات التي تعهدت بها في اتفاق السلام.

وأكد أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم تنفيذ الاتفاق بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الإقليميين والدوليين.

منذ نهاية عام 2024، شهدت العلاقات بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدًا خطيرًا على خلفية تجدد الصراع في منطقة شمال كيفو في شرق البلاد.

وتتهم رواندا بدعم حركة التمرد “إم 23” التي سيطرت على مناطق استراتيجية في المنطقة، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة ونزوح مئات الآلاف من المدنيين.

في أوائل شهر مايو/أيار، أعلن وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيريهي عن إمكانية توقيع اتفاق سلام مع جمهورية الكونغو الديمقراطية في واشنطن في منتصف يونيو/حزيران 2025. ومن شأن هذه الخطوة أن تساهم في إنهاء الصراع الدائر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.