سفير السودان القاهرة: عقد مؤتمر حول قضايا الإعلام السوداني وإسهاماته في إعادة الإعمار

أعلن الفريق مهندس عماد الدين مصطفى عدوي، سفير السودان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن سعي السفارة لعقد مؤتمر حول قضايا الإعلام السوداني وسبل تحسين مساهمته في مرحلة إعادة الإعمار.

جاء ذلك خلال استقباله عددًا من الصحفيين السودانيين في مقر السفارة الجديد بالقاهرة الجديدة. وأشاد بالدور المهم للصحفيين والإعلاميين السودانيين في القاهرة، وجهودهم الإيجابية في الدفاع عن الكرامة الإنسانية، ونشر الرسالة الإعلامية الوطنية، وهو أمرٌ ضروري في ظل الظروف الراهنة.

أكد السفير عدوي على ضرورة الاستفادة من مقترحات المؤتمر لصياغة رؤى وتوصيات مستقبلية تُسهم في تطوير المشهد الإعلامي، وتُواكب الأهداف والرؤى بعيدة المدى، لا سيما خلال مراحل إعادة الإعمار. كما أكد على ضرورة استكشاف فرص بناء أطر إعلامية وتكنولوجية حديثة تُلبي احتياجات العصر.

وأكد أن المؤتمر شكل فرصة لتبادل الخبرات ومشاركة الممارسات الإعلامية الناجحة من خلال التفاعل والنقاش مع مجموعة من المؤسسات الإعلامية الإقليمية والدولية.

أشاد السفير السوداني بالقاهرة بالخبرة الواسعة التي تتمتع بها مصر في قطاع الإعلام، مؤكدًا أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الحوار بين النخب الإعلامية في كلا البلدين، والخروج باستنتاجات وتوصيات تدعم تطوير التعاون الإعلامي بين السودان ومصر. كما يهدف إلى خلق منصة حوارية فعّالة تعزز التكامل بين صانعي السياسات والباحثين والممارسين والإعلاميين من مختلف المجالات.

يذكر أن اللقاء ناقش أبرز إنجازات السفارة منذ مايو 2024 وحتى نهاية مايو من العام الجاري، بالإضافة إلى المشاريع والمبادرات التي تشرف عليها وأهم توجهاتها ومشاريعها المستقبلية.

كما سلط الاجتماع الضوء على التزام السفارة تجاه المجتمع، والذي يتجلى في دعمها لأكثر من 100 مبادرة مجتمعية، بما في ذلك مبادرة المرأة التابعة للسفارة السودانية في القاهرة، وجهودها في مجالات الصحة والمساعدات الإنسانية والتعليم للسودانيين المقيمين في مصر والمواطنين في العديد من الولايات السودانية، وخاصة الفاشر في شمال دارفور.

أكد السفير عدوي أن السفارة تولي أهمية بالغة لتنظيم المبادرات المجتمعية السودانية في مصر ومواءمة عملها لتحقيق أهدافها المنشودة. وأكد على ضرورة التنسيق المستمر مع إدارة الجودة والمبادرات بالسفارة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع زيادة الانفتاح والتعاون خلال الفترة المقبلة لحشد الدعم الاجتماعي اللازم للجهود الإنسانية والتنموية في البلاد.