تركيا: المنشآت النووية بإيران تعرضت لأضرار بالغة وأصبحت غير صالحة للاستخدام

منذ 5 ساعات
تركيا: المنشآت النووية بإيران تعرضت لأضرار بالغة وأصبحت غير صالحة للاستخدام

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن أنقرة تتابع عن كثب كافة التطورات في المنطقة، وتشارك كوسيط، إذ من مصلحة أنقرة والمنطقة منع اندلاع الحروب وإنهاء الحروب القائمة.

وفي بث مباشر على قناة “خبر” التركية مساء الجمعة، قال فيدان عن الصراع الذي بدأ بالهجمات الإسرائيلية على إيران، بحسب وكالة الأناضول: “كما تعلمون، نحن نتابع عن كثب جميع التطورات في المنطقة، وغالبا ما نشارك كوسطاء”.

وأضاف: “لأنه من مصلحتنا ومصلحة منطقتنا أن لا تندلع الحروب وأن تنتهي الحروب القائمة”.

وشدد فيدان على ضرورة التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن، مضيفًا: “هناك حاليًا فترة صمت. ولكن لجعل هذا الوضع أكثر ديمومة، لا بد من التوصل إلى اتفاق بين إيران والولايات المتحدة”.

وأكد أن الجانبين مستعدان للجلوس على طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن الأوروبيين يريدون أيضا مواصلة العملية مع الإيرانيين.

وأوضح أن الحرب انتهت مؤقتا بعد اثني عشر يوما، ولكن هناك وقف لإطلاق النار على أساس افتراض أن القدرات النووية الإيرانية سوف يتم تدميرها.

وأشار إلى أن المنطقة يجب أن تكون في حالة تأهب قصوى في ظل احتمال انهيار وقف إطلاق النار وتجدد الهجمات بين إيران وإسرائيل.

أكد وزير الخارجية التركي أن الحرب بين إيران وإسرائيل لا تؤثر على الجانبين فحسب بل لها تداعيات على المنطقة بأكملها.

وأوضح أن القضية النووية ليست سوى بعد واحد من أبعاد العملية بين إسرائيل وإيران، وأن هناك عناصر أخرى تتجاوزها.

وأضاف: “نتيجة للعملية العسكرية الأميركية، أصبح من الواضح أن المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار بالغة وأصبحت غير صالحة للاستخدام”.

وأضاف الوزير فيدان “يمكننا الآن أن نتحدث عن ضربة قوية للغاية للبرنامج النووي الإيراني”.

أوضح فيدان: “التحدي الأكبر الذي نواجهه هو المفاوضات. إذا جلست إيران على طاولة المفاوضات، فهل سيقتصر الأمريكيون على القضية النووية أم سيتناولون قضايا أخرى أيضًا؟ إذا تناولوا قضايا أخرى، فلا أعتقد أن الإيرانيين سيناقشونها”.

وأعرب فيدان عن اعتقاده بأنه ستكون هناك مفاوضات وجهود للوصول إلى تفاهم مشترك مماثل للإجماع الذي كان قائما خلال فترة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

وأضاف: “ومع ذلك، لا أعتقد أن العروض التي تدعو إلى الاستسلام الشامل، بما في ذلك إلغاء كل القدرات غير النووية، ستحظى بالترحيب في هذه المرحلة، بعد 12 يوما من بدء الحرب”.


شارك