غدا.. مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل عرض الملك لير على المسرح القومي بالعتبة

يعقد المسرح القومي، تحت إشراف الفنان الدكتور أيمن الشيوي، مؤتمرًا صحفيًا لعرض مسرحية “الملك لير” من إخراج شادي سرور وبطولة الفنان يحيى الفخراني. يُعقد المؤتمر الصحفي غدًا الأحد، الساعة السادسة مساءً، بالمسرح القومي بالعتبة.
يشارك في المؤتمر عدد من نجوم ومبدعي العرض. وخلال الفعالية، يشرح مدير المسرح القومي، الدكتور أيمن الشيوي، تفاصيل العمل وأهمية إحياء هذه المسرحية الكلاسيكية على خشبة المسرح القومي، كما يناقش الرؤية الفنية للفرقة والمواسم الرسمية.
العرض من بطولة الفنان يحيى الفخراني وإخراج شادي سرور وإنتاج المسرح القومي تحت إشراف الدكتور أيمن الشيوي وتابع لبيت الفنون المسرحية تحت إشراف المخرج هشام عطوة.
قدم الفخراني مسرحية “الملك لير” ثلاث مرات، بدايةً من عام ٢٠٠١ على خشبة المسرح القومي تحت إشراف أحمد عبد الحليم وإنتاج تلفزيوني من جمال عبد الحميد. وشارك في العرض كلٌ من الدكتور يحيى الفخراني، وأشرف عبد الغفور، وأحمد عبد الحليم، وسوسن بدر، وأحمد سلامة، وريهام عبد الغفور، وفاروق عطية، ونرمين كمال، وسلوى محمد علي، وعهدي صادق، ورشدي الشامي.
وبعد ذلك قدمها الفخراني للمرة الثانية على مسرح كايرو شو بالتجمع الخامس، وهذه المرة شارك إلى جانب الفخراني كل من أحمد فؤاد سليم، رانيا فريد شوقي، ريهام عبد الغفور، هبة مجدي، مجدي كامل، نضال الشافعي، أحمد عزمي، أحمد فهيم، أيمن الشيوي، ناصر سيف، وحمادة شوشة في بطولة العرض الذي أخرجه تامر كرم.
بعد أيام، يعود الفنان يحيى الفخراني إلى خشبة المسرح القومي بمسرحيته المفضلة “الملك لير”. سيقدمها للمرة الثالثة على خشبة المسرح، وللمرة الثانية على خشبة المسرح القومي. المسرحية من إخراج شادي سرور، وبطولة كل من: يحيى الفخراني، طارق الدسوقي، حسن يوسف، أحمد عثمان، تامر الكاشف، محمد العزايزي، آمال عبد الله، طارق شرف، إيمان رجائي، وريم المصري.
ويضم باقي فريق العمل: المكياج إسلام عباس، الأزياء علاء علي، تصميم الديكور الدكتور حمدي عطية، الموسيقى أحمد الناصر، تصميم الرقصات ضياء شفيق والإضاءة محمود الحسيني “كاجو”.
هذه المرة، سيُجسّد الفخراني مسرحية الملك لير في سنه الحقيقية، على عكس المرة السابقة التي قدّم فيها المسرحية وهو في الستين من عمره. وأوضح أن هذا يمنحه فرصةً لمعايشة الحالة النفسية للشخصية، بكل ما فيها من معاناة وإرهاق وفرح. فهو يستخدم براعته في التعبير عن المشاعر والعواطف ليربط بين قوى الشخصية الداخلية والخارجية، تمامًا كما أراد الكاتب ويليام شكسبير.