قيادي بحزب حماة الوطن: حادث أشمون مأساة إنسانية تستوجب محاسبة المسئولين والتشديد على إجراءات السلامة

قال اللواء سامح لطفي، عضو مكتب حزب حماة الوطن، إن الحادث الأليم الذي وقع بمحافظة المنوفية على الطريق الإقليمي بمركز أشمون يمثل صدمة وطنية مؤلمة بعد أن تحول رحلة صباحية بحثاً عن لقمة العيش إلى مأساة راح ضحيتها 19 شخصاً بينهم 18 فتاة من قرية كفر السنابسة، إثر تصادم مروع بين ميكروباص ومقطورة.
في بيان صدر اليوم، أكد لطفي أن هذا الحادث الأليم يُظهر خللًا واضحًا في منظومة الطرق السريعة، ويدعو إلى مراجعة معايير السلامة وأنظمة المرور. ودعا إلى تحقيق عاجل وشامل لمحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الكارثة، سواءً بالإهمال أو التقصير في أداء الواجب أو غياب الرقابة.
أكد رئيس حزب حماة الوطن أن حياة هؤلاء الفتيات ليست مجرد أرقام، بل هي نماذج لمعاناة المرأة المصرية الكادحة التي تخرج إلى الشوارع فجرًا للمساهمة في بناء الوطن. ودعا إلى توفير وسائل نقل آمنة تحترم كرامة الإنسان وحق الحياة.
كما دعا اللواء سامح لطفي إلى التكاتف الاجتماعي والسياسي لتقديم تعويضات معنوية ومادية لأسر الضحايا. وأكد أن الحزب يتابع عن كثب تطورات الحادث، ويقدر جهود الدعم من قبل الجهات الأمنية، لكنه يدعو إلى اتخاذ إجراءات أكثر شمولية لمنع تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلًا.
صباح الجمعة، وقع حادث مروري مروع بين حافلة صغيرة وسيارة نقل على الطريق الإقليمي خارج قرية مونسة بمركز أشمون بمحافظة المنوفية. لقيت ثماني عشرة فتاة وسائق الحافلة الصغيرة حتفهما، وأصيب ثلاثة عمال مياومة آخرين، جميعهم دون العشرين من العمر، من قرية كفر السنابسة.
وصلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث ونقلت الضحايا والمصابين إلى المستشفى. وأُلقي القبض على سائق الشاحنة المتورطة في الحادث.